خلال موسم دراما رمضان الحالي تم عرض الجزء السابع من مسلسل “الكبير أوي” والذي كان قد حقق نجاحًا كبيرًا على مدار السنوات الماضية ليعد واحدًا من أهم الاعمال الكوميدية المصرية في شهر رمضان المبارك التي ينتظرها الجمهور.
ومع عرض أولى حلقات الجزء الجديد هذا العام واجه المسلسل العديد من الإنتقادات بسبب أداء الفنانة رحمة أحمد في تجسيد شخصية “مربوحة” خلال أحداث المسلسل، وإنقسم الجمهور بين مهاجم لأداء الشخصية وآخرون يدافعون عنها.
وعند متابعة الجزء الجديد من مسلسل الكبير أوي إتضح بأن المشكلة لم تكن في الفنانة رحمة أحمد أو تجسيد شخصية “مربوحة” ولكن المشكلة تكمن في أن الأحداث الكوميدية خلال أحداث المسلسل قد تم تقديمها من قبل في أجزاء سابقة ولكن يتم تقديمها بالجزء الجديد بإطار مختلف وهذا ما نستعرضه لكم.
نجل الكبير “عترة” والتحول العمري
في الجزء السادس والذي تم عرضه خلال موسم دراما رمضان الماضي إعتمد أحمد مكي “الكبير” على تقديم شخصيات أبنائه خلال أحداث المسلسل والتي من خلالها تتم العديد من المواقف الكوميدية، وكان من أبرزها هو تحول إبنه “العترة” إلى طفل بجسد شاب بسبب تناوله عقار أعطاه له “الدكتور ربيع” والذي جسد شخصيته الفنان بيومي فؤاد، لنجد نفس الموقف الكوميدي يتكرر في الجزء الجديد هذا العام ولكن في إطار مختلف حينما يتحول الطفل “عترة” في محاولة لعلاجه إلى جسد رجل عجوز وجسد شخصيته الفنان محمد محمود.
فرقة “المزاريطة” ما بين الكرة الأمريكية وكرة القدم
منذ أيام تم عرض “برومو” جديد لمسلسل “الكبير أوي – الجزء السابع” والذي يظهر فيه شخصية “حزلقوم” شقيق الكبير بعد تكوينه لفرقة كرة قدم والتي ستكون بإسم فرقة “المزاريطة” والتي تنافس لاعبي كرة قدم بشكل حقيقي ظهروا خلال “البرومو” مثل اللاعب محمد بركات، وبذلك يتم خلق أحداث كوميدية جديدة بالمسلسل.
وتلك المواقف نفسها هي التي قدمها الفنان أحمد مكي في مسلسل “الكبير أوي” الجزء الثاني ولكنها كانت من خلال شخصية شقيقه “جوني” والذي قرر أن يؤسس فرقة كرة قدم أمريكية بإسم “المزاريطة” وينافس بها فرقة أمريكية حقيقية.
“جوني” وحلم الشهرة والتمثيل
من أبرز الحلقات والمواقف الكوميدية التي قدمها الفنان أحمد مكي خلال أجزاء مسلسل “الكبير أوي” السابقة خلال الأعوام الماضي، حينما قرر “جوني” وهو شقيق “الكبير” العمل بمجال التمثيل وتصوير الجزء الثاني من فيلم “تيتانيك” بشكل ساخر وكوميدي وكانت حققت نجاحًا كبيرًا.
تكرر الأمر نفسه في الجزء الجديد من مسلسل “الكبير أوي” ولكن بإطار مختلف، فمن خلال الحلقات السابقة يسعى “جوني” لتقديم عرض مسرحي في “المزاريطة” والعودة مرة أخرى لحلم التمثيل.
ومع تكرار تلك الأحداث الكوميدية التي شاهدناها من قبل ويتم تقديمها مرة اخرى نكون أمام سؤال هل ذلك يعتبر نقصاً في الأفكار الجديدة والتي كانت إحدى مميزات فريق كتابة مسلسل الكبير على مدار سنوات؟ أم هي إستغلال نجاح لما قد قدم من قبل في محاولة لنجاح المسلسل؟