اعتذرت اخبار القناة 12 الاسرائيلية مؤخراً عن استطلاع للرأي بثته ابان حكومة التغيير ضمن الاستطلاع السياسي الذي أجراه معهد “مدغام” برئاسة مانو جيفاع، في نهاية ولاية الحكومة السابقة قبل انهيارها، طرح المعلق عميت سيغال سؤال الاستطلاع “هل تتفق مع الادعاء بأن الحكومة تعتمد على على داعمي الإرهاب”. وبحسب الاستطلاع، رأى 47% من الجمهور أن الإجابة على ذلك كانت إيجابية، وأجاب 43% بالنفي.
ويأتي اعتذار اخبار القناة 12 لبرنامج الجهة الثانية الذي يعرض على قناة مكان رداً على طلب تعقيب القناة لماذا لم عرض استطلاع مشابه في ظل دعم العديد من اعضاء الائتلاف للارهاب اليهودي فردت القناة على هذا التوجه معتذرة:”في زمن الحكومة السابِقة، هاجمَ الناطقون بِاسم المعارضة الحكومة مرارًا وتكرارًا بادعاء أنّها تستند إلى داعمي إرهاب. السؤال الّذي عُرض في استطلاع الرأي فحص موقف الجمهور من ادعاء الناطقين بِاسم المعارضة ولم يحوِ أيَّ موقفٍ لـِ-“أولبان شيشي” تُجاهَ هذا الموضوع. في أثرٍ رجعيّ، من الواضح لنا أنّ مجرّد عرض السؤال كان خطئًا ونحن نعتذر على ذلك. ”
وتلقى الاستطلاع الكثير من الانتقادات لكون عرضه يعكس الحملة الكاذبة التي قادها بنيامين نتنياهو (رئيس المعارضة آنذاك) ضد القائمة العربية الموحدة برئاسة عباس والتي كانت جزءا من حكومة التغيير.
رئيس الوزراء البديل حينها يائر لابيد استنكر الاستطلاع وقال”إنه عار، أخذ أسوأ تحريض عنصري لبيبي وبن جفير وتحويله إلى سؤال شرعي في نشرة اخبارية، لا يوجد مؤيدون للإرهاب في الحكومة الإسرائيلية والائتلاف”.