قام افراد الشرطة السريون في وحدة المرور المركزية في لواء القدس الليلة الماضية، بالتعاون مع مندوبين من قسم حماية البيئة، نشاطاً استهدف مركبات النقل العامة العاملة في شرقي القدس، للإشتباه بأن السائقين قاموا بأخذ إجراءات بفصل نظام قياس تلوث الهواء الذي يقوم بتقليل تلوث الهواء المنبعث من المركبات بشكل كبير، وبحسب الإشتباه، ان الشركة قامت بهذة الإجراءات بهدف توفير التكاليف المالية في استهلاك الوقود.
منذ ساعات الصباح، داهم افراد الشرطة السريون لوحدة المرورية، ووحدة خبراء جودة البيئه على موقف الحافلات العامة التي تعمل على خطوط الخدمة في شرقي المدينة، وايضاً إلى منطقة الضفة الغربية، وبدأوا بنشاط تفتيش، حيث تم فحص ما يقارب 170 مركبة، منها 32 مركبة ممنوعة من الإستخدام على الطريق، من بينها 13 حافلة، وتبين من الفحص أن نظام “قياس تلوث الهواء” المثبت فيها حسب القانون قد تم تفكيكه عمداً، كما تم سحب 5 مركبات من مكان الحادث في مخالفات وعيوب خطيرة تتعلق بالأمن والسلامة.
“بالإضافة لذلك، تم فحص الحافلات العامة تم الكشف عن عيوب إضافية تتعلق بالسلامة، على سبيل المثال: عدم تثبيت مقاعد الركاب بالشكل المطلوب على أرضية المركبة، وإرتخاء مقابضها، مما يعرض أمن وسلامة الركاب للخطر الشديد، وعلى إثر هذه العيوب التي تم كشفها، تم إستدعاء مسؤول الأمن والأمان التابع لشركة الحافلات، إلى التحقيق في وحدة المرور المركزية في لواء القدس، حيث تم إجراء تحقيق مروري ضده بتهمة عدم المسؤولية، وما زال التحقيق مستمراً لفحص ملابسات القضية.
في إطار النشاط، شوهد أحد سكان حي الطور، وهو في الثلاثينيات من عمره، يقود مركبة على طريق شعفاط بإتجاة الشمال، على الرغم من أنه غير مؤهل للقيادة، وهذه هي المرة السادسة التي يتم إلقاء القبض عليه، وهو يقود مركبة كان قد تم سحب رخصة قيادته، على الرغم من أن المشتبه قد قضى عقوبة السجن بإرتكابه هذة الجريمة، وفي حادث أخر تم إصدار عقوبة السجن مع وقف التنفيذ في الماضي بارتكابة نفس الجريمة، ورغم ذلك إستمر المشتبه بإرتكابه نفس المخالفات، حيث تمت إحالته إلى التحقيق، وستتم إحالته اليوم الى المحكمة، ومن المتوقع تقديم لائحة إتهام ضده مرة أخرى، إلى جانب تقديم طلب بتمديد توقيفه على ذمة التحقيق.