قال د. حِن كوغيل، مدير معهد الطب الجنائي الإسرائيلي الذي شرّح جثمان زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، لهيئة البث العامة “كان 11” امس، الجمعة، إن “السنوار احتضر لعدة ساعات على الأقل. وما قتله في النهاية كانت رصاصة دخلت إلى رأسه وتسببت بضرر بالغ للدماغ”.
وأضاف أن “الجثة وصلت إلينا عند الساعة التاسعة والنصف مساء أمس. ونفذنا على الفور عيّنة DNA (الحمض النووي) وفحص CT وبعد ذلك عملنا على الجثة حتى منتصف الليل تقريبا”.
وتابع كوغيل: “لكن قبل وصول الجثة، تلقينا معلومات حول وجود شبهات بأن السنوار قُتل. وبطبيعة الحال الأمر الأول هو تشخيص الجثة. ومن أجل التشخيص بتروا له إصبعا وأرسلوه إلينا. وقد أرسلوه إلينا كي يتمكن مختبرنا من استخراج DNA ومقارنته مع الـDNA القضائي لأنه كان أسيرا في إسرائيل. وهذا ما تم فعله”.
وذكر موقع “واينت” الإلكتروني أنه تمّ نقل جثمان السنوار إلى مكان “سريّ” في إسرائيل، “في ختام تشريح جثته تم نقل الجثة، لتُحفَظ في مكان سريّ”.
وأضاف “واينت” أنه “ليس من الواضح في هذه المرحلة ما الذي سيتم فعله بجثته، وما إذا كانت ستستخدم كورقة في المفاوضات المستقبلية التي ستشمل أيضا عودة المختطفين (الرهائن) الإسرائيليين الـ101 في قطاع غزة”.
ووفق “واينت”، فإن “تشريح الجثة يظهر أن السنوار أصيب برصاصة في الرأس، كما ظهرت على جسده آثار طلقات نارية، بما في ذلك إطلاق قذائف”.