صرح حسين الشيخ امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بأن اجتماع العقبة اكد أهمية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود لتحقيق السلام العادل والشامل.
واضاف أن قرار ذهاب القيادة لاجتماع العقبة كان بإجماع الغالبية، موضحا في حوار عبر التلفزيون الرسمي أن المشاركة في قمة العقبة بهدف حماية شعبنا وان لقاء العقبة كان سياسيًا وليس أمنيًا فالحضور لم يكونوا ضباط أمن وأنا كذلك.
واضاف ” لدي محاضر الجلسات كلها للقيادة الفلسطينية وكل فصائل المنظمة وعلى رأسها فتــح كانت مطلعة على تفاصيل ما جرى بيننا وبين الأمريكان، ولم يكن القرار فردي.
وأكد الشيخ أن قرار وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي ما زال مستمرًا.
وكشف الشيخ عن حراك سياسي كبير بالتعاون مع العرب لمواجهة عدوان الاحتلال على شعبنا، منوها إلى جهود دبلوماسية واسعة لمواجهة عدوان الاحتلال .
وأكد أن الالتزام بالاتفاقيات الموقعة هي المدخل لاي هدنة محددة زمنياً مع الاحتلال.
وكشف عن أنه التقى مستشار نتنياهو، مضيفا” نحن لا نعمل تفاهمات تحت الطاولة ولا نخاف، واتفقنا على تفاهمات مبدأية، حول اعتراف اسرائيل بالاتفاقيات الموقعة ليكون هذا هو المدخل لأي تهدئة مع الاسرائيليين، لكن بعد 48 ساعة من التفاهمات اقتحمت “اسرائيل” نابلس وارتكبت جريمتها.
وتابع قائلا ” إسرائيل فتحت قناة اتصال مع السلطة مُجبرة ومُكرهة، وبعد 48 ساعة من التفاهمات اجتاحت إسرائيل نابلس وارتكبت المجزرة الكبيرة، لكن رغم المجزرة قررنا أن نقبض على الجمر ونلملم جراحنا ونذهب إلى قمة العقبة، واتخذنا القرار بكل جرأة”.
وبشأن سحب قرار الاستيطان من مجلس الأمن ، أكد الشيخ “لم نسحب قرار التوجه الى مجلس الامن ، امريكا مارست الضغوط على اعضاء مجلس الامن لعدم اصدار القرار”.
وداخليا ، كشف الشيخ “نحن في حوار صامت و هادئ مع حركة حماس و اتمنى ان ينجح هذا الحوار .
مشيرا إلى أن هناك نية لدعوة لاجتماع لكافة فصائل العمل الوطني لمواجهة عدوان الاحتلال بحق شعبنا .
وقال “يجب تعزيز المقاومة الشعبية في ظل عدوان الاحتلال و مستوطنيه “.
وتابع قائلا” نحن لن نكبل أيدي أحد ولا نمنع أحدا من ممارسة المقاومة الشعبية السلمية، وبدلا أن حمل اليافطات على دوار المنارة وشتمنا إذهب لمواجهة الإحتلال”.