بيان صادر عن المتحدث باسم الشاباك وشرطة لواء الشمال:
أحبط الشّاباك وشرطة إسرائيل هجوماً بالعبوّات وإطلاق النّار خطط له أحد سكّان الجليل بمساعدة سكّان غير شرعيّين من الضّفّة. تمّ معه إلقاء القبض على قاصرين وتقديم لائحة اتّهام ضدّ الثّلاثة
سمح بالنشر أنه في نشاط مشترك لجهاز الأمن العام ووحدة اليمار في شرطة الشمال، في تاريخ 12/08/24، تم القاء القبض على باسل عباهرة، (23) عامًا، من سكان عرابة في الجليل، للتحقيق معه.
في التحقيق الذي أجراه الشاباك ووحدة يمار الشمال، تبين أنه خطط لهجوم بتفجير عبوات ناسفة ومن ثم إطلاق النار على اليهود الذين يأتون لزيارة قبور الصالحين في منطقة الجليل. وفي الأشهر التي سبقت توقيفه، توجه لمساعدة الفلسطينيين المقيمين في الدولة ولديهم معرفة بالمتفجرات، وتواجدوا في إسرائيل دون تصاريح، من أجل تحضير عبوات ناسفة أثناء مراقبة هدف الهجوم.
بالإضافة إلى ذلك، قام عباهرة بتجنيد قاصرين في الخلية العسكرية التي أنشأها، وتم القبض عليهما والتحقيق معهم من قبل جهاز الأمن العام والوحدة المركزية لشرطة الشمال.
في إطار التحقيق تم ضبط أجهزة لاسلكية وسترة عسكرية ومواد ذات استخدام مزدوج لصنع المتفجرات. تم إحباط نشاط الخلية حتى قبل أن تصبح جاهزة لتنفيذ الهجوم، حيث كانت في مراحلها الأولى.
علمنا أيضاً من تحقيق عباهرة أنه في بداية الحرب ألقى زجاجات حارقة على طريق الوصول بالقرب من بلدة “أبتليون” في محيط بلده.
بتاريخ 22/09/2024 قدمت النيابة العامة لمنطقة حيفا (الجنائية) لائحة اتهام ضد عباهرة والقاصرين المتورطين، من قبل المحامي شيكاما نحمياس، لوائح اتهام وجهت فيها للمتهمين تهمتي التحضير لعمل إرهابي وتصنيع الأسلحة.
الأعمال الإرهابية المذكورة اعلاه، والتي تعتبر خطيرة في حد ذاتها، تكتسب خطورة مختلفة عندما يرتكبها مدنيون إسرائيليون أثناء الحرب.