بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
*هكذا كشفت شرطة إسرائيل عن شبكة للإتجار بالبشر لأغراض الدعارة من جنوب أفريقيا:*كشفت الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس عن الشبكة من خلال نساط استباقي وحازم، حيث ألقت الشرطة القبض على أشخاص أجانب مشتبهين من جنوبي أفريقيا لارتكابهم بجرائم الاتجار بالبشر وجلب النساء إلى إسرائيل لغرض الدعارة، وبعد الإنتهاء من التحقيقات في الشرطة. تم تقديم تصريح مدعٍ، ومن المتوقع تقديم لائحة إتهام ضد رجل وامرأتين تم إلقاء القبض عليهم في إطار التحقيق*.
قبل نحو شهرين قامت الوحدة المركزية لشرطة في أورشليم القدس بنشاط استباقي لكشف جرائم الدعارة، وفي يوم 22.5.24، داهم افراد مركز شرطة أورشليم القدس مكانًا يشتبه في أنه بيت دعارة حيث يقدم خدمات الدعارة في أورشليم القدس، وكجزء من نشاط الشرطة، تم ضبط عدد من النساء (مواطنات أجانب من جنوبي أفريقيا) اللاتي شاركن في تقديم خدمات الدعارة، وكشفت الإفادات التي تم الحصول عليها من النساء أنهن تم جلبهن إلى إسرائيل من جنوبي إفريقيا عبر دولة الأردن تحت ذرائع مختلفة، وعملن في تقديم خدمات الدعارة.
تمت إحالة النساء الثلاث إلى ملجأ لضحايا الاتجار بالبشر، حيث تم فتح تحقيق في الوحدة المركزية في أورشليم القدس، بهدف التعقب خلف شبكة تهريب النساء من الخارج إلى إسرائيل لأغراض الدعارة.
في إطار التحقيق، كشف محققو الشرطة أن أعضاء الشبكة يعملون في منطقة تل أبيب، حيث قاموا باستيراد نساء بشكل غير القانوني من جنوبي أفريقيا إلى إسرائيل، بهدف تشغيلهن في ممارسة الدعارة في إسرائيل في ظل ظروف صعبة.
بعد إجراءات التحقيق التي أجرتها الشرطة، وإصدار أمر من المحكمة، وصل افراد الشرطة لوحدة مكافحة الجريمة في 1.5.24 إلى الشقق السكنية في جنوبي تل أبيب، وهناك عثرت الشرطة على ثلاثة مشتبهين في تشغيل شبكة الدعارة وامرأتين حيث تم وضعهما في إحدى الشقق بغرض تقديم خدمات الدعارة.
تم القاء القبض على المشتبهين الثلاثة، وهم مواطنون أجانب من جنوبي إفريقيا (في الأربعينيات من العمر)، لتحقيق حيث تم تمديد توقيفهم في المحكمة. وبعد بضعة أيام تم إلقاء القبض عاى مشتبهه أخرى (في الثلاثينيات من عمرها، وهي أيضًا مواطنة أجنبية من جنوبي إفريقيا) في جنوب تل أبيب بموجب الأمر الذي صدر ضدها من المحكمة.
في الشهر الماضي، تم القاء القبض على مشتبه آخر في القضية (مواطن أجنبي يحمل الجنسيتين النيجيرية وجنوبي أفريقية، وهو في الأربعينيات من عمره) في إسرائيل أثناء محاولته الفرار من إسرائيل ولاكن دون جدوى.
تمت إحالة جميع المشتبهين الذين تم إلقاء القبض عليهم إلى التحقيق في الوحدة المركزية في أورشليم القدس.
كشف التحقيق في الشرطة أن بعض المشتبهين، كما ذكرنا أعلاه، يديرون شبكة للاتجار بالبشر لأغراض الدعارة في إسرائيل. وبحسب الاشتباه، فإنهما كانا على اتصال بنساء من جنوبي أفريقيا، وفي حالات مختلفة أحضروهن إلى إسرائيل تحت ستار حجاج عبر الأردن وإسرائيل. وعندما وصل هؤلاء النساء إلى الشقق التي تقع بشكل رئيسي في منطقة تل أبيب، أجبرن على تقديم خدمات الدعارة مدفوعة الأجر.
من افادات النساء اللاتي كن يعملن في الدعارة ضمن هذه الشبكة، يبدو أنهن تعرضن للاذى والسجن وأعمال الاعتداء والعنف، وإجبارهن على العمل في الدعارة.
وادعى بعضهم أمام مباحث الشرطة أنه تم إلقاؤهن عاريات في الشارع، بعد أن لم تكن إحدى المشتبه فيهن راضية عن أدائها.
تم تمديد توقيف المشتبهين من حين لآخر في المحكمة في أورشليم القدس، وفي الأيام القليلة الماضية، انتهى التحقيق في الشرطة بعد أن تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضد ثلاثة من مشتبهين – رجل وامرأتين.
هذا الأسبوع، تم تقديم تصريح مدعٍ ضدهم إلى المحكمة بهدف تقديم لوائح اتهام في الأيام المقبلة. كما تم تمديد توقيف الثلاثة مرة أخرى أمام المحكمة.
*صرح المقدم يورام سيغال ضابط قسم التحقيقات في الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس وقال: “إلى جانب التحديات الكثيرة التي تواجهنا هذه الأيام وفي لواء أورشليم القدس وبشكل عام، فإننا نرى أهمية كبيرة في التعامل بشكل استباقي مع جرائم الدعارة والاتجار بالبشر.” ولهذا السبب بادرنا إلى هذا النشاط واستثمرنا الكثير من الموارد في التحقيق للوصول إلى الحقيقة. إن الكشف عن أعضاء الشبكة المشتبه في تورطهم في الاتجار بالبشر هو نتيجة النشاط الاستباقي والإصرار في التحقيق على كشف والعثور على من جلب النساء لممارسة الدعارة. وفي التحقيق كشف أيضًا عن سلوك قاسي إتجاه هؤلاء النساء، وتضمن أعمال سوء معاملة، حيث تم إلقاء القبض على مرتكبي الجرائم والدعارة – رعايا أجانب من جنوبي إفريقيا، وقمنا باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتشكيل قاعده أدلة وبينات ضدهم وتقديمهم الى العدالة، وسنواصل العمل ضد الجرائم الخطيرة بجميع أشكالها، وفي جرائم الاتجار بالبشر لأغراض الدعارة”*.