أكّدت الشرطة الإسرائيلية أن الجثّة المتفحّمة التي عُثر عليها قرب أريحا، أمس الأربعاء، تعود لامرأة عربيّة من أحدى البلدات العربية في البلاد.
وأوضحت الشرطة أن هوية الضحية لم تُعرف بعد، لافتة إلى أنه سيُجرى فحص الحمض النووي DNA، لتحديد ذلك.
وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أنها تلقّت بلاغا بشأن العثور على الجثة المتفحمة، من قِبل الشرطة الفلسطينية.
وعُثر، أمس الأربعاء، على جثة متفحمة في الجفتلك، شمال أريحا في الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيليّة التحقيق في ذلك. وفي وقت لاحق، أصدرت الشرطة أمر حظر نشر في ما يتعلّق بالموضوع.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيانها، أمس: “تلقى مركز الشرطة بلاغا عن العثور على جثة قرب مزرعة تمر في غور الأردن”.
وأضافت: “فور تلقي البلاغ، وصلت الشرطة والطب الشرعيّ إلى مكان الحدث، وباشروا التحقيق في ملابساته”، مشيرة إلى أن “هوية الضحية لم تُعرف بعد”.
وأفادت مصادر فلسطينية محلية، بأنه تمّ “العثور على جثة محترقة في إحدى مزارع التمور في الجفتلك، شمال أريحا”، لافتة إلى أن الجثة تعود لشابّة.
وفي وقت لاحق، أفادت الشرطة الإسرائيلية، في بيان مقتضب، بصدور “أمر حظر نشر في محكمة الصلح في القدس في القضية، بشأن التحقيق في حادثة العثور على جثة في غور الأردن”، بناء على طلبها.
وذكرت في البيان، أن أمر حظر النشر، “يأمر بمنع نشر كل تفصيلة من تفاصيل التحقيق”.
كما شددت الشرطة على منع نشر “أي تفاصيل قد تحدِّد هوية المشتبه بهم”، لافتة إلى أن أمر حظر النشر، سارٍ حتّى التاسع عشر من الشهر الجاري.