بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
“يبدو أن الإحتفالات بذكرى السابع من أكتوبر قد بدأت” هكذا مدحت مشتبهه من شرقي القدس الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم 6.10.24- والذي أدى إلى مقتل محاربة من حرس الحدود، وأصيب (9) أشخاص آخرون، بالإضافة الى المنشورات العديدة الاُخرى، وبحسب الشبهات قامت بالتحريض على الإرهاب، وعرفت عن نفسها لمنظمات إرهابية، حماس، وحزب الله، تم إلقاء القبض عليها على يد أفراد الشرطة في الوحدة المركزية في لواء القدس، وبعد إنتهاء إجراءات التحقيق سيتم تقديم لائحة إتهام ضدها من قبل النيابة العامة
ألقى محققو الوحدة المركزية في لواء القدس القبض على مشتبهة في الثلاثينيات من عمرها من سكان شرقي القدس، قبل نحو أسبوع، حيث نشرت على شبكات التواصل الإجتماعي تصريحات تحريضية ودعماً للإرهاب وانتمائها لمنظمات إرهاببة. بالإضافة لذلك، نشرت المشتبهة على شبكات التواصل الإجتماعي محادثة مع أحد أقارب الإرهابيين الذي نفذ هجوم إرهابي في 14.3.24 والذي قُتل فيه (3) جنود.
فور رصد التصريحات الخطيرة عبر شبكات التواصل الإجتماعي من قبل مركز المراقبة والوعي في لواء القدس. قام محققو الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس بالتعقب خلف هوية المشتبهة، وتحديد مكانها، وتم إلقاء القبض عليها وإحالتها إلى التحقيق.
كشف التحقيق أن المشتبهه نشرت عدداً كبيراً لكلمات تحريضية، ودعمها لتنظيمات إرهابية والإرهابيين في وسائل التواصل الإجتماعي، بما في ذلك الإشادة ومدح الهجوم الإرهابي الذي قُتلت فيه محاربة حرس الحدود شيرا حايا سوسليك رحمها الله، وسقوط مسيرة في قاعدة لجيش الدفاع في منطقة جولاني، مما أدى الى مقتل (4) من جنود جيش الدفاع، وإصابة العشرات من الجنود.
بالإضافة لذلك، نشرت المشتبهه كلمات مديح ودعم للإرهابيين ومن بينهم حسن نصر الله، وإسماعيل هنية، وقالت: “هذه نهاية الشجعان، نهاية البطل، كلامكم ما زال في آذاننا وسيبقى”..” مليون ونصف مسلم ينتظرون طيور الأبابيل التي ستأتي وتهزم (8) مليون إسرائيلي.. وغير ذلك.
بعد جمع الأدلة والبينات، تم إجراء تحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس، وتم تمديد توقيفها في المحكمة، وبعد تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضدها، تم تقديم تصريح مدعٍ، بهدف تقديم لائحة إتهام خلال الأيام المقبلة.
ستواصل شرطة إسرائيل العمل ضد المشتبهين المتورطين في أعمال التحريض على الإرهاب، ومرتكبيها، وبإستخدام الوسائل العملياتية، والتكنولوجية، وتحديد أماكن المشتبهين، والتحقيق معهم وتقديم لوائح إتهام ضدهم، بهدف الحفاظ على أمن وسلامة مواطني دولة إسرائيل.