تُظهر معطيات نشرها جهاز الأمن العام (الشاباك) مساء امس (الأحد)، الى ان عدد العمليات والحوادث الأمنية شهدت الشهر الماضي انخفاضا حادا للغاية نسبته اكثر من خمسين بالمئة، حيث بلغ مئة وستة وتسعين (196)، بالمقارنة مع اربعمئة وواحد (401) في تشرين الاول أكتوبر، وأوقعت الاعتداءات في تشرين الثاني نوفمبر خمسة (5) قتلى وثمانية وعشرين (28) جريحا.
وبدوره، أكد رئيس الوزراء يائير لابيد ان الحكومة تدعم دعما كاملا عناصر الجيش الاسرائيلي وجهاز الامن العام “الشاباك” وحرس الحدود – الذين يجازفون بحياتهم يوما بعد يوم ذودًا عن حِياض الوطن ( على حد قوله ). وخلال جلسة امنية تقييمية اجراها الليلة الماضية في قيادة القوات العسكرية المرابطة في الضفة الغربية، شدد لابيد على ان حكومته لن تسمح لجهات اجنبية بإجراء تحقيق مع هؤلاء المقاتلين ولن تقبل بالقذف والتشهير بهم.