أعلن مكتب المدعي العام العسكري، اليوم الأحد، أن جنود الجيش الإسرائيلي سيتمكنون الآن من المشاركة في الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي، وذلك بعد الطلبات العديدة. وقالت يفعات تومر يروشالمي، إن “التظاهرات ليس لها طابع سياسي وبالتالي لا مانع من المشاركة فيها”.
وأشارت النيابة إلى أن الحضور في المظاهرات سيكون بالزي المدني فقط للجنود والضباط حتى رتبة مقدم. بالإضافة إلى ذلك، طُلب من الجنود الابتعاد عن نقاط الاحتكاك في الاحتجاجات وتجنب “تبادل محادثات الممرات” أثناء تواجدهم في الوحدات المختلفة، حتى لا ينخرطوا في محادثات سياسية.
ويتعارض البيان مع مزاعم كبار المسؤولين الحكوميين بأن المتظاهرين يتنافسون على نتائج الانتخابات، مما يجعل الاحتجاجات السياسية مناهضة لبنيامين نتنياهو والحكومة الحالية.
وكان من المعتاد منع جنود الجيش الإسرائيلي من التظاهر، حتى عام 2016 تم تغيير الأمر بناءً على مطالب من جنود من مجتمع المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، ونداء من جمعية حقوق الإنسان المدنية حتى يتمكنوا من المشاركة في مسيرة فخر المثليين.
ثم سمح الجيش الإسرائيلي للجنود والضباط حتى رتبة رائد بالتظاهر، بشرط ألا يرتدوا زيًا رسميًا.
لكن القانون يحظر على الجنود الإناث والذكور المشاركة في المظاهرات السياسية، والمظاهرات المتعلقة بالمهام التي يقوم بها الجيش أو يمكن أن يقوم بها، والتجمعات التي تقوض وجود الدولة.