أفادت إذاعة “كان” بان مسؤولين في القدس راضون عن التقدم في المفاوضات حول وقف اطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل مع حماس.
بدورها، ذكرت قناة “العربية” أن اختراقا كبيرا حصل في بعض القضايا الخلافية، واصفة الساعات المقبلة بحاسمة.
وحسب التقرير، وافقت حماس على ترحيل سجناء أمنيين فلسطينيين من ذوي الاحكام العالية إلى قطر وتركيا، وعدم انسحاب جيش الدفاع بشكل كامل من القطاع في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأفيد مع ذلك بإصرار الحركة على عدم وجود أي نقاط تفتيش لسكان القطاع عند عودتهم إلى شماله.
وكشف مسؤول في حركة حماس، اليوم (الأربعاء)، لصحيفة “العربي الجديد” أن المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل قد أحرزت تقدمًا كبيرًا، حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأن “الغالبية العظمى” من نقاط الخلاف، وأن المفاوضات وصلت إلى مرحلة “التعديلات الأخيرة”.
وأوضح المسؤول أن قضية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، خصوصًا أصحاب الأحكام الطويلة، قد أوشكت على الانتهاء، مشيرًا إلى أن “90% من هذه القضية تم حلها، وما تبقى هو ملاحظات بسيطة”. وأضاف: “يمكننا القول إننا على وشك الإعلان عن اتفاق حقيقي، ما لم تظهر مطالب أو ملاحظات جديدة من الجانب الإسرائيلي”.
بحسب مصادر فلسطينية مطلعة تحدثت لصحيفة “القدس”، فإن المفاوضات دخلت مراحلها النهائية، حيث يتركز النقاش حاليًا على أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الصفقة. ووفقًا للتقارير، من المتوقع أن يتم إبعاد أصحاب الأحكام الطويلة إلى تركيا وإيران، بينما سيتم الإفراج عن الباقين إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
في الوقت ذاته، نظمت عائلات المختطفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس وقفة احتجاجية بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء في اورشليم القدس. شارك في الاحتجاج عشرات المواطنين، بينهم أمهات وأفراد من عائلات المختطفين.
على صعيد آخر، من المتوقع أن يشهد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم حدثًا تاريخيًا، حيث سيلقي ميخائيل ليفي، شقيق المختطف أور ليفي، كلمة في افتتاح الجلسة. وتعد هذه المرة الأولى التي يُسمح فيها لأحد أفراد عائلات المختطفين بالتحدث في بداية جلسة المجلس.