الرئيس هرتسوغ في ذكرى ضحايا معارك إسرائيل: “دعونا نرفع صوت ألمنا منزها عن كل الخلافات”

أقيم حفل ذكرى ضحايا معارك إسرائيل مساء اليوم الإثنين في باحة حائط المبكى في القدس. افتتح الحفل بتمام الساعة الثامنة بدقيقة صمت امتزج بها دوي صفارات الإنذار على ما جرت العادة.

ألقى رئيس الدولة يتسحاك هرتسوغ خطابا في الاحتفال الرسمي الذي يقام سنويا بمثل هذا الموعد بحضور رئيس الأركان هرتسي هاليفي وبمشاركة الأسر الثكلى. تضاء الشمعة وتتلى صلاة “يزكور” و “الرب مليئ بالرحمة” تخليداً لذكرى شهداء معارك إسرائيل.

وافتتح رئيس الدولة الحفل بقوله: “صفارات الإنذار التي اخترقت الصمت الآن، تشق طريقها من طرف الكرة الأرضية إلى الطرف الآخر، تهز نفوسنا، وتشق الطريق أمام الذكرى، وتملؤنا سكوناً. أسأل نفسي وأسألكم أهناك دولة أخرى لها صوت مميظ كهذا الصوت؟ إنه صوت الألم و الأمل والأسى والفخر هذا صوت دولة إسرائيل صوت يدعونا للتوقف لحظة، حماية لما هو مقدس، للتذكر والتواصل معًا. وهذا العام، في خضم أيام الجدل، هذا الصوت قوي، ولاذع، ومرتفع، وأكثر وجعا من أي وقت مضى”.

هذا العام، يدعونا الصوت أكثر من أي وقت مضى، من قلب الصمت الصارخ: كلنا – معًا. تضحياتهم لم تذهب سدى ولن تذهب هباءً. أتوجه إليكم – إخوتي وأخواتي مواطنات ومواطني إسرائيل، في هذه اللحظة المقدسة، من هنا – من جدار الشوق والدموع، الذي لم تغادره قط روح الله؛ أطلب أن نتوحد معا في حدادنا وحزننا. فلندع الشوق يضمنا – معًا. فلنطلق صوت ألمنا المشترك بصوت عال في يوم الذكرى هذا على أن يكون منزها عن أي جدل ونحن نبكي على أبنائنا وبناتنا. ونحن نرفض العزاء برحيلهم”.

رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي ألقى كلمة تحدث فيها عن قدسية الحياة وعن البصمة الفريدة لكل حياة وحياة. تحدث عن الجندي أفنير الذي وجد نفسه مكلفا بتبليغ ذويه بمقتله وهو ما زال يتذكر حجم الحزن الذي لفه وصراعه مع نفسه مع كل خطوة كانت تقربه من منزل أفنير. “افنير كان قد كتب لزوجته قبل رحيله “كنا نتدرب بين الأشواك والحجارة وجدت نفسي أفكر في أيامنا المستقبلية”… أفنير شعر أن لديه أسبابا للحياة وللتضحية. في هذا المقام ألحت علي بحضورها صورة أفنير، كان رمزا للتميز رغم أنه لم يحقق ولو جزءا صغيرا من أحلامه، بقي ذكره حيا حتى هذا اليوم”.

“دعوناألمناإسرائيلالخلافاتالرئيسذكرىصوتضحاياعنفيكلمعاركمنزهانرفعهرتسوغ
Comments (0)
Add Comment