[This post contains advanced video player, click to open the original website]
أفادت تقارير إعلامية بأن مسؤولًا درزيًا بارزًا في سوريا عقد لقاءً خلال الأيام الماضية مع أحمد الشرع، قائد القيادة العسكرية الجديدة في دمشق، نقل من خلاله رسالة تحذيرية إلى أبو محمد الجولاني.وتؤكد الرسالة أنه في حال تعرض جبل الدروز في السويداء لأي هجوم، سيكون هناك من يدافع عنه. هذه التفاصيل نُشرت صباح اليوم في برنامج “هذا الصباح” على إذاعتنا باللغة العبرية.
وتضمنت الرسالة تلميحًا إلى احتمال تدخل إسرائيلي في حال تعرض الدروز للأذى. ووفقًا للمصدر السوري، أوضح الشرع أن المعارضة المسلحة ليست معنية بمواجهة إسرائيل، وأن معركتهم كانت ضد نظام الأسد وإيران وحزب الله، وقد انتهت.
وخلال اللقاء، طالب المسؤول الدرزي بأن يتم تعيين شخصيات محلية في المناصب القيادية بمحافظة السويداء، مثل قائد الشرطة ومحافظ المنطقة، مما يعني إدارة المحافظة من قبل سكانها المحليين بالتنسيق مع الحكومة في دمشق. ووفقًا للتقارير، أبدى الشرع موافقته على هذه المطالب.
في الوقت ذاته، تعبر الطائفة الدرزية عن قلقها من نوايا القيادة الجديدة، خاصة فيما يتعلق بمحاولات بعض الأطراف فرض قوانين الشريعة الإسلامية على جميع المواطنين، وهو ما قد يشكل تهديدًا لحرية العبادة للدروز والأقليات الأخرى في سوريا.
وفي سياق متصل، انتشر قبل أسبوعين مقطع فيديو من قرية خضر الدرزية في الجولان السوري، حيث دعا بعض سكانها إلى الانضمام إلى إسرائيل. وقال أحد المتحدثين في الفيديو: “باسم أهالي خضر، إذا كان هناك من يعارض فليقل، علينا اختيار الأقل سوءًا – سنطلب الانضمام إلى الجولان”. وأضاف: “الخطر الأكبر في طريقه إلينا”، في إشارة إلى المعارضة المسلحة الإسلامية، مشيرًا إلى أنهم قد يهددون النساء والمنازل، ومؤكدًا أن من يحمي شرفهم سيكونون إلى جانبه.