الخطوط العريضة لملامح ايتامار بن غفير الوزير الجديد للأمن القومي

عرفته ساحات المحاكم وساحات الشوارع مناضلا مشاغبا متمترسا بخندق اليمين السياسي المتطرف، ايتامار بن غفير عضو الكنيست الـ 25 يترأس حزب عوتسما يهوديت ويؤدي اليمين اليوم ليشغل منصبا ارتآه لنفسه منذ تجول في نقاط الاحتكاك بين المواطنين العرب وأجهزة الأمن في القدس وغيرها متحديا وزير الأمن الداخلي المنتهية ولايته عومر بار ليف متهما إياه بالضعيف على خلفية تعامله مع القضايا الأمنية الداخلية ولا سيما تعاقب الحوادث الأمنية على خلفية قومية لعل أبرزها هروب السجناء الفلسطينيين الستة من سجن غلبوع.

إيتامار بن غفير ولد في 6 أيار/ مايو 1976، في القدس، نشأ في عائلة قادمة من العراق والدته كردستانية خدمت في صفوف حركة الإتسل عشية معارك 1948 وجذبه العالم المتدين في سن 14 عاما. ترشح للكنيست 19 و 21 و 24 على قوائم مختلفة باسم حزب “عوتسما يهوديت”. قبل ذلك، عمل كمحامي ومستشار إعلامي لعضو الكنيست مايكل بن آري والمتحدث باسم حركة الجبهة القومية اليهودية.

خلال نشاطه السياسي تم تقديم 53 لائحة اتهام ضده، أدين منها بثمانية جرائم جنائية، بما في ذلك الشغب وعرقلة ضابط شرطة والتحريض على العنصرية، بالإضافة إلى إدانتين لحيازة مادة دعاية لمنظمة إرهابية، وإدانتين لدعم منظمة إرهابية. فاز بحوالي ربع مليون شيكل في دعاوى قضائية ضد الشرطة لانتهاك حقوقه.

تلقى بن غفير المدفوع بأيديولوجيته اليمينية المتطرفة انتقادات لا نهاية لها، على خلفية سعيه توسيع صلاحياته على حساب المفوض العام للشرطة وكان له ما أراده فقد تم إقرار القانون ولو بشكل جزئي.

الولايات المتحدة طلبت نتنياهو بانتهاج سياسة رسمية بعيدة عن التطرف السياسي والتدين المفرط الذي يبعد إسرائيل عن موقعها كدمقراطية. بين هذا وذاك خرج بن غفير في خطاب وجهه للشعب اليهودي “أصدقائي في اليسار، نحن إخوة. نعم بالرغم من الخلاف وبالرغم من تعقب أربع جولات انتخابية أفضت إلى خطاب متقطب وإبراز الاختلاف وما يفصل بيننا، بالرغم من كل ذلك إخوة نحن. لم تخسروا الدولة، أنتم ونحن معا نشكل الدولة وليس لدينا نية لتغيير ذلك”.

الجديدالخطوطالعريضةالقوميالوزيرايتاماربنغفيرللأمنلملامح
Comments (0)
Add Comment