أعلنت شركة الطيران البريطانية العملاقة، اليوم (الاثنين)، تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى ربيع 2025. وتعتبر الشركة من الشركات الرائدة في مجال الرحلات الجوية، وتشير التقديرات إلى أن قرارها سيدفع شركات أخرى لتحذو حذوها.
وكان من المقرر استئناف رحلات الخطوط الجوية البريطانية إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، وبالتالي فإن هذه ضربة قاسية للمكلاحة الجوية. في غضون ذلك، أعلنت شركة طيران أوروبا الإسبانية، أنها ستعود إلى تسيير رحلاتها بين مدريد وإسرائيل.
كما واصلت شركات طيران أخرى إلغاء رحلاتها من والى اسرائيل، إذ أعلنت الخطوط الجوية النمساوية وشركة لوفتهانزا وخطوط بروكسل الجوية والسويسرية تمديد تعليق الرحلات الجوية إلى إسرائيل حتى 10 تشرين الثاني/نوفمبر الوشيك.
الأمر نفسه ينطبق على شركة Eurowings التي مددت تعليق رحلاتها حتى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر. وفي إطار ذلك، عرضت الشركات على الركاب المتأثرين بالإلغاءات إلغاء حجوزاتهم مجانًا أو إجراء حجز جديد لموعد آخر.
ويستخدم العديد من الإسرائيليين شركة طيران أوروبا بشكل رئيسي كشركة وسيطة يمكن من خلالها الوصول إلى القارة الأمريكية. وتمثل عودة الشركة الإسبانية جسرا مهما للعديد من الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة والقارة بأكملها.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت شركة “ويز” المجرية العملاقة منخفضة التكلفة، إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل، على كافة المسارات والوجهات، حتى منتصف يناير/كانون الثاني. وبإعلان الشركة تعطلت رحلات حوالي مائة ألف مسافر خططوا للسفر إلى عشرات الوجهات في جميع أنحاء أوروبا.
حتى الآن، تعد Visaire أكبر شركة طيران أجنبية. وأدى قرارها إلى إلغاء ما يقرب من 200 رحلة أسبوعيا إلى أكثر من عشرين وجهة. وكجزء من هذا، فإن مغادرة Visair إسرائيل لمدة ثلاثة أشهر والشركات الأخرى سيؤدي حتمًا إلى زيادة حادة في أسعار التذاكر إلى جميع الوجهات في أوروبا.