[This post contains advanced video player, click to open the original website]
أصدر الجيش الإسرائيلي قرارًا بوقف خدمة الاحتياط في سلاح الجو لجميع قائدي الطائرات من الاحتياط الذين وقعوا على رسالة تطالب بإطلاق سراح المختطفين في قطاع غزة، وذلك بشكل فوري. يشمل القرار أيضًا أفراد الطواقم الأرضية والطواقم الجوية التي تعمل على الطائرات الحربية.
وتفيد المصادر العسكرية بأن الجيش بدأ بفحص أسماء الموقعين على الرسالة، معتبرًا أنها تحمل طابعًا سياسيًا، وهو ما يتناقض مع الموقف الرسمي للجيش الذي يعتبر السياسة أمرًا خارجيًا عن المؤسسة العسكرية. وأضاف الجيش أن هذا القرار يتعلق بعدم قبول أي تدخل من أفراد في الجيش فيما يتعلق بالقرارات السياسية التي قد تؤثر على استمرارية العمليات العسكرية.
على الرغم من أن الرسالة لم تتضمن تهديدًا مباشرًا بوقف الخدمة العسكرية، إلا أن القيادة العسكرية ترى أن هذه التصريحات قد تضعف الجيش في وقت حساس خلال الحرب. رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أبدى دعمه لقرار الجيش واعتبر أن رفض الخدمة العسكرية، حتى وإن كان بشكل ضمني، يضر بالجيش ويعزز قوة الأعداء.
من جهته، عبر نمرود شيفر، أحد الموقعين على الرسالة، عن مفاجأته من قرار قيادة سلاح الجو واعتبره تهديدًا للموقعين على الرسالة، مؤكدًا أن موقفهم كان مبدئيًا ولم يتضمن أي تهديدات للخدمة العسكرية.