*المتحدث العام، العميد، دانيال هغاري*
الليلة الماضية، عند الساعة 1:49 فجرًا، اقتحمت القوات الخاصة مبنى في قلب رفح.
حيث تم احتجاز لويس وفرناندو هناك في الطابق الثاني على يد مخربين مسلحين تابعين لحماس، الذين تواجدوا في المبنى ومخربين تواجدوا في المباني المجاورة.
منذ لحظة اقتحام الشقة بإطلاق النار، عانق مقاتلو وحدة المستعربين لويس وفرناندو وحموهم بأجسامهم، ثم اندلعت معركة شرسة كان يشوبها تبادل كثيف لإطلاق النار، في عدة أماكن بشكل متزامن، في مواجهة العديد من المخربين.
ومنذ الساعة 1:50 فجرًا شرع سلاح الجو وقيادة المنطقة الجنوبية بتطبيق غطاء نيران جوي، من أجل السماح للقوة بضرب مخربي حماس.
في هذه المرحلة سحب المقاتلون لويس وفرناندو من الشقة وأنقذوهم تحت النيران، بمرافقة قوات جيش الدفاع التي وفرت لهم الحماية في منطقة رفح حتى وصولهم إلى بر الأمان.
وهناك خضعا لفحص طبي أولي من قبل القوات في الميدان، وتم نقلهما على متن مروحية برفقة مقاتلي 669 لمتابعة العلاج الطبي في المركز الطبي شيبا في تل هشومير، حيث التقوا بأفراد عائلاتهم.
وقد حضر رئيس الأركان مع رئيس جهاز الأمن العام والمفوض العام للشرطة في غرفة القيادة الأمامية التابعة لجهاز الأمن العام، برفقة غيرهم من القادة. وقد اتخذوا من هناك القرارات، وتتبعوا وقادوا القوات المشاركة في العملية. وحضر رئيس الوزراء ووزير الدفاع هما الآخران إلى غرفة القيادة الأمامية خلال الليلة ليتابعا مجريات العملية. وكانت عبارة عن ليلة متوترة ومؤثرة للغاية.