*عشية فتح الصناديق: شبابنا وشعبنا قادرون على إفشال مؤامرة الليكود بإسقاط الجبهة والعربية للتغيير!*
أصدرت قائمة الجبهة والعربية للتغيير التحالفية، عشية فتح الصناديق غدا الثلاثاء، بيانا افتتحته بتحية أبناء شعبنا من نشطاء ومؤيدين على ما يبدونه من دعم واسع للقائمة، وجاء في البيان: “نلمس، في الأيام الأخيرة تحديدا، استنفارا غير مسبوق لدى نشطائنا والجمهور الواسع دعما للقائمة، التي تتعرض -وفقا لما كشفه الاعلام الإسرائيلي مؤخرا- إلى حملة ممنهجة من قبل الليكود ورئيسه بنيامين نتنياهو بهدف اسقاطها كأداة وحيدة لضمان أغلبية مطلقة لمعسكر اليمين الفاشي في الكنيست.”
ودعت الجبهة والعربية للتغيير إلى رفع نسبة التصويت عموما وتكثيف الدعم لها على وجه التحديد “نحن قادرون على تجاوز كافة المصاعب وتثبيت القائمة وإخراجها من منطقة الخطر، وفي حال نشط الجميع في كافة الأماكن وبذلوا الجهود الاستثنائية التي يبذلونها في الأسابيع الأخيرة فمن غير المستبعد تحقيق المهمة بضمان التمثيل اللائق للأهل في النقب ضمن القائمة التي تحمل هموم شعبنا ونقبنا بحق”.
هذا وتشهد البلدات المختلفة في الجليل والمثلث والنقب والساحل، حراكا واسعا لنشطاء القائمة لضمان نجاحها، كما سيتم افتتح مقر مركزي لإدارة العملية الانتخابية والاشراف عليها قطريا، ويركّز مقر يوم الانتخابات فاتن غطاس الذي قال: “يوم الانتخابات يوازي بأهميته وثقله كل الأسابيع التي سبقته ومن هنا فإننا مصرون على خوض هذا اليوم بناء على برنامج تنظيمي صارم لإخراج الناس إلى التصويت. وندعو أهلنا للخروج والتصويت مبكرًا قدر الإمكان. ونتوجه لكل من قرر التصويت لقائمتنا، أن لا يكتفي بصوته، نحن بحاجة لكل صوت، أن يتوجه لأشخاص آخرين، ويأخذهم مع إلى صندوق الاقتراع، كل شخص يمكنه أن يساهم في المعركة لضمان تمثيلنا المسؤول وتأثيرنا بكرامة”.
رئيس الطاقم الانتخابي، عادل عامر: “خضنا ونخوض حملة انتخابية نظيفة، وجهنا فيها أسهمنا إلى أحزاب السلطة وخضنا نقاشا سياسيا مسؤولا مع القوائم المنافسة في الشارع العربي وترفعنا عن الاساءات المتكررة للابتعاد عن المناكفات المنفرة وهذا ما نتعهد به فيما بقي من ساعات فليس لدينا وقت نضيعه سوى على مخاطبة الناخب واقناعه بوصول الصندوق ودعم قائمتنا ومن هنا فإننا ندعو كافة الكوادر والنشطاء والمؤيدين، لا تسمحوا لأحد بأن يشغلكم عن المهمة الأساس هذه ولا تلتفتوا إلى الشائعات المضللة والمغرضة التي تحاول ايهامكم مرة بأننا ضمنا تمثيلنا في الكنيست أو تتهمنا بالعمل على احباط نسبة التصويت. هذا التضليل لن يمر ونأمل لكل من يخدم المجتمع العربي وقضايا السلم والمساواة والعدالة النجاح والتوفيق”.