انتخبت جبهة ام الفحم الديمقراطية قائمتها للعضوية لخوض انتخابات البلدية المقبلة والمقررة في 31.10.23، في المواقع الثلاثة الأولى لتضم كل من محمد ابو عماد محاميد في المكان الاول، وفي المكان الثاني ماهر ابو زينة جبارين، وفي المكان الثالث شادي حصري. واعتبرت الجبهة قائمتها أنها “قائمة شبابيّة واعدة تلبّي تحديات المرحلة”.
وجاء في بيان عممته جبهة أم الفحم ما يلي:”اهالي ام الفحم الكرام،
نحن في الجبهة الديمقراطية في ام الفحم نأتيكم برصيد غني وبأيادي نظيفة، فطوال عشرات السنين كنا في طليعة معارك شعبنا، الوطنية والاجتماعية والطبقية، منذ ايام الحكم العسكري الى يومنا هذا.
وكما أكّدنا في سياق الانتخابات البلدية، فان ممثلي الجبهة سيكونون سندًا داعمًا لتمثيل قضايا اهالينا بكافة شرائحه، وخاصة جيل الشباب من ابناء وبنات مدينتنا، تمثيل بلدي يقوم على رؤية سياسية ومهنية لخدمة اهالي ام الفحم.
اننا نرى بتمثيل اهالينا في المجلس البلدي أمانة غالية، ومسؤولية كبيرة، نسعى من خلاله إلى رفع شأن مدينتنا الحبيبة أم الفحم، عمرانيًا واقتصاديًا ووطنيًا، ونربط في عملنا بين القضايا اليومية الخدماتية وبين القضايا الوطنية والقومية.”، بحسب البيان.
وزاد البيان:”في اجتماع كادر جبهة ام الفحم الديمقراطية بالامس انتخبنا المرشحين الثلاثة الأوائل في قائمة عضوية جبهة ام الفحم للانتخابات المحلية الوشيكة، لتضم في المكان الاول الرفيق محمد ابو عماد محاميد، وفي المكان الثاني الرفيق ماهر ابو زينة جبارين، أما في المكان الثالث الرفيق شادي حصري.
ونرسل تحياتنا وشكرنا لعضو البلدية عن الجبهة الرفيق محمد نجيب محاميد على عمله وعطائه طوال السنوات الماضية وعلى مساهمته بانجازات البلدية التي سنستعرضها لاحقا.
ونعلن ايضًا اننا سنسعى في الفترة القريبة الى تشكيل اوسع وحدة بين اهالي ام الفحم من اجل تقوية التمثيل البلدي نحو قائمة وحدوية واسعة في مواجهة الظروف التي تعيشها بلدتنا والقضايا التي تقلقنا عامة، وخاصة قضايا العنف والجريمة، والأوضاع المعيشية، والبنية التحتية، وأزمة السكن، وكذلك مواجهة السياسات العنصرية للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي تميز ضد بلداتنا العربية وتحرمها من حقوقها. اننا ندعو كل من يشاركنا هذه الرؤية الاجتماعية والوطنية للتعاون من اجل بناء اوسع تحالف يشمل الكل الفحماوي في الانتخابات البلدية القريبة.
ناتيكم بخيرة شباب ام الفحم وبقائمة شبابية واعدة، وندعوكم للالتفاف حول قائمتنا لكي نكون كتلة قوية في المجلس البلدي، بحيث تستطيع التاثير ما بعد الانتخابات على طبيعة العمل البلدي والحياة المجتمعية في بلدنا الغالي ام الفحم.
ام الفحم ستبقى على طريق العمل والنضال والكفاح نحو تحصيل حقوقها ونحو غد افضل لكل ابنائها وبناتها. دامت ام الفحم شامخة، ودام اهاليها الطيّبين بعطاء وهامات مرفوعة.”، إلى هنا نصّ البيان كما وصلنا.