وقع قائد القيادة المركزية، أمس (الأحد)، على أمر بمصادرة وهدم المنزل الذي يقيم فيه منفذ عملية التفجير المزدوجة في القدس إسلام فروخ والقائم في رام الله، بعد أن تم رفض الائستئناف الذي تقدمت به عائلة منفذ العملية ضد قرار الهدم.
نفذ فروخ هجوما عالي الدقة في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، فجر خلاله عبوات ناسفة في ساحتين في القدس. وقتل في الهجوم الفتى أرييه شيشوبك ورجل أربعيني تيدسا تشوما وجرح العشرات من المدنيين الآخرين، ثم فر من المكان وتم اعتقاله لاحقا بفضل جمع معلومات استخبارية وأعمال البحث التي كشفت عن بعض متعلقاته التي استخدمها لتنفيذ العملية.
يبلغ إسلام فروخ، 26 (عاما)، ليس له أي خلفية أمنية سابقة، يعيش بالتناوب بين كفر عقب ورام الله، مهندس ميكانيكي، تم إخضاعه لتحقيقات الشاباك والشرطة فور اعتقاله. وبحسب التحقيق الذي أجراه الشاباك والنائب العام لواء القدس فإنه نفذ فعلته بمفرده مدفوعا بأيديولوجية سلفية جهادية متطابقة مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي، بعد أن انتهى من التخطيط لها، بهدف إيذاء المواطنين الإسرائيليين في القدس.
وبحسب بيان الجيش تستطيع أسرة منفذ العملية تقديم التماس إلى المحكمة العليا ضد الأمر.