أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، عن عقدها خلال الأسبوع الحالي اجتماعا وصفته بـ”الاستثنائي”، من أجل بحث الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وأشارت في بيان لها أن الاجتماع سيعقد يوم الثلاثاء الموافق 10 يناير/ كانون الثاني الجاري، في مقرها بجدة في المملكة العربية السعودية.
وأوضحت المنظمة أن الاجتماع “يأتي بعد التصعيد الإسرائيلي المتواصل الذي تشهده مدينة القدس المحتلة، والانتهاكات المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك، والتي كان أبرزها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير لباحات الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي ظل محاولات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى”.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي، دعت الأسبوع الماضي، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، وذلك بعد اقتحام مسؤول إسرائيلي للمسجد الأقصى.
كما حمّلت في بيان لها “الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الاعتداءات الاسرائيلية اليومية على مدينة القدس وأهلها ومقدساتها”.
وشددت على أن “الانتهاكات الإسرائيلية من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة”.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي في البيان أنها تدين بشدة اقتحام “الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي”، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار محاولات اسرائيل، قوة الاحتلال، تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك”.
كذلك اعتبرت أن اقتحام مسؤول إسرائيلي للمسجد الأقصى، “استفزار لمشاعر المسلمين جميعا، وانتهاكا صارخا للقرارات الدولية ذات الصلة”.
وكان وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اقتحم باحات المسجد الأقصى، صباح يوم الثلاثاء الماضي، وسط انتشار أمني إسرائيلي كبير.