أعلن المجلس التنسيقي لمنظمات محاضري الجامعات، صباح اليوم الخميس، أنه سيضرب عن التعليم ابتداءً من يوم الأحد، احتجاجًا على تأخر المفاوضات بشأن اتفاقية رواتب جديدة مع وزارة المالية. والاضراب سيكون في الجامعة العبرية، تل أبيب، بن غوريون، حيفا ، التخنيون، بار إيلان ومعهد فياتسمان.
وسيكون هذا هو الإضراب الثاني للمحاضرين في الأسابيع الأخيرة، بعد إضراب تحذيري سابق، لكن هذه المرة لن يكون هناك حد زمني. طالما لم يكن هناك تقدم – سيستمر المحاضرون في الإضراب.
وقالت رئيسة المجلس التنسيقي، بروفيسور، عنات زعيرا: “لقد تجنبنا منذ فترة طويلة اتخاذ خطوات تنظيمية بدافع حسن النية للتوصل إلى تفاهمات، ولكن للأسف – علمنا أن استخدام الخطوات التنظيمية فقط هو الذي يمكن أن يؤدي إلى إحراز تقدم في المفاوضات”، وأضافت: “”لم نكن نريد ذلك، لكن السلوك المستمر لإدارات الجامعات بتشجيع من سلطات الدولة لم يترك لنا أي خيار آخر”.
وانتهت اتفاقية رواتب المحاضرين في نهاية عام 2019. ومنذ ذلك الحين يحاولون بدء مفاوضات حول اتفاقية جديدة، وفي بداية العام الماضي فقط بدأت المحادثات مع وزارة المالية ومجلس إدارة رؤساء الجامعات ولجنة التخطيط والميزانيات. مطلبهم الأساسي هو تحديث الراتب وفقًا للتغيرات التي حدثت في الاقتصاد. وفقًا لحساباتهم، فقد تآكل الراتب في السنوات الأخيرة بنسبة 8.75%.