أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، عن الناشطة مي يونس من بلدة عارة بعد قضاء محكوميتها لمدة 10 شهور على خلفية منشورات داعمة لقطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول 2023.
وجرى الإفراج عنها من سجن “الدامون”، وقد كان باستقبالها أفراد عائلتها.
وكانت يونس قد اعتقلت في 14 تشرين الأول 2023 بعد أيام من بدء الحرب على غزة، وذلك عقب مداهمة منزل عائلتها في عارة، وقد جرى نقلها بين عدة سجون منها “كيشون” و”هشارون” و”الرملة” وأخيرا “الدامون”.
ووجهت النيابة العامة إليها تهم “التماهي مع حماس والتحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي”، وأصدر بحقها حكما بالسجن لمدة عام بالإضافة إلى 3 سنوات مع وقف التنفيذ وغرامة مالية بقيمة 25 ألف شيكل.
وبعد تقديم استئناف للمحكمة المركزية في حيفا، قضت المحكمة بأن التهم الموجهة إلى يونس لا تبرر سجنها لمدة عام كامل، وبناء عليه تقرر تحويل قضيتها إلى محكمة الصلح في الخضيرة التي قررت خفض الحكم إلى 10 شهور.
يذكر أن يونس، تنشط في مجال حقوق الإنسان ونشطت في العديد من المبادرات الاجتماعية المختلفة، وسبق أن تمّ التحقيق معها سابقا.