أفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير، أن “وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، يعتبر الآن شخصًا غير مرغوب فيه بين الحكومة الأمريكية، بسبب تصريحاته التي دعا فيها لمحو بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأوضح المصدر نفسه، أن “الإدارة الأميركية لم تكن متحمسة له حتى قبل هذه التصريحات، وبعد أن أطلقها قررت مقاطعته وعدم الاجتماع معه خلال زيارته لواشنطن الأحد”.
وأضاف: “منذ تلك التصريحات لم يتوقف الهاتف عن الرنين في مكتب رئيس الحكومة”.
وتأتي المقاطعة الأمريكية في أعقاب استنكار وزارة الخارجية بشدة لتصريحات الوزير يوم الأربعاء الماضي. واعتبرت وزارة الخارجية التعليق “مثيرًا للاشمئزاز” ، وحثت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار الشخصيات الحكومية تحت قيادته على التراجع عنه.
وكانت قد أعربت وزارتا الخارجية السعودية والفرنسية، أمس الجمعة، عن ادانتهما تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بيتساليل سموتريتش، من خلال مطالبته بـ”محو” قرية حوارة.حيث قال، الأربعاء المنصرم، إن قرية حوارة يجب “محوها” من قبل إسرائيل.
فيما أدانت الأردن والإمارات، مساء الخميس، أيضا تصريحات الوزير. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية ، سنان المجالي، إن التصريحات التي تدعم العنف تعبر عن انتهاك للقانون الدولي.
وفي معرض تعليقه على قضية إبداء إعجابه عبر منشور على فيسبوك على دعوة نائب رئيس المجلس الإقليمي السامرة محو قرية حوارة ساعات قليلة قبل أعمال الشغب التي قام بها المستوطنون، قال وزير المالية ورئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش إنه فعل ذلك لأنه يؤمن بأن قرية حوارة يجب أن تمحى. ورفض الوزير أن يعتذر عن ذلك الموقف.