ألقي القبض على ثلاثة من نشطاء اليمين بشبهة ضلوعهم في اضرام النار في خمس سيارات في ابو غوش وعين نقوبا قبل أيام، وتفيد مراسلة اذاعتنا بالعبرية كارمل دانغور ان احدهم كان معتقلا اداريا وخضع حينها للتحقيق في جهاز الامن العام “الشاباك”، فيما لم يتجاوز الآخران السن القانونية.
وفي سياق آخر، يسود الاعتقاد لدى الدوائر الامنية في اسرائيل ان ارتفاعا حادا سيطرأ على الاعتداءات الارهابية في يهودا والسامرة بعد وفاة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وبحسب التقديرات فان الاجهزة الامنية تأخذ بالحسبان امكانية ان يؤثر تدهور الوضع الامني على قطاع غزة وسكان اسرائيل العرب.