بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
القت الوحدة المركزية في لواء القدس القبض على(7) مشتبهين من سكان العيسوية (تتراوح أعمارهم بين (13 و17) عام، للإشتباه بإلقاء زجاجات حارقة خلال الأسابيع الأخيرة بإتجاه قوات الأمن والطرقات والمناطق المفتوحة. وبعد انتهاء التحقيق معهم تم تقديم تصريح مدعٍ تمهيداً لتقديم لوائح إتهام ضدهم.
في أعقاب إلقاء الزجاجات الحارقة في منطقة العيسوية خلال الأسابيع القليلة الماضية من قبل عدد من مثيري الشغب، حيث تم فتح تحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس، وفي بعض الحالات، تسبب المشتبهين في حرائق في حي العيسوية حيث تم اطفائها. دون وقوع إصابات.
في إطار التحقيق في الشرطة، تمكن محققو وحدة مكافحة الجريمة في القدس بالتعقب وتحديد هوية المشتبهين المتورطين، وخلال الأسبوعين الماضيين، قام محققو وحده مكافحة الجريمة في اورشايم القدس، بالتعاون مع محاربي حرس الحدود بإلقاء القبض على 7 مشتبهين من (سكان العيسوية، الذين تتراوح أعمارهم بين 13-17 عام)، للإشتباه بارتكاب الأعمال على خلفية قومية،حيث تم إلقاء القبض على جميع المشتبهين في منازلهم.
تمت احالة المشتبهين السبعة الذين تم إلقاء القبض عليهم إلى التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس. حيث تم تمديد توقيفهم من حين لآخر في محكمة الصلح في القدس.
مع انتهاء التحقيق في الشرطة تم تقديم تصريح مدعٍ ضدهم يوم أمس، تمهيداً لتقديم لوائح اتهام ضدهم خلال الأيام المقبلة من قبل النيابة.
كما تم تمديد توقيف خمسة المشتبهين لاربعة أيام إضافية حتى يوم 1.8.24 المقبل، وسيتم تقديم لوائح اتهام ضد اثنين منهم (تحت سن 14 عام) وهم تحت فترة الإقامة الجبرية.
في غضون ذلك وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ومع انتهاء التحقيق في الشرطة في لواء القدس، تم تقديم لائحة اتهام ضد مشتبه يبلغ من العمر (17) عام من سكان العيسوية، بعد أن ألقى زجاجات حارقة على منطقة مفتوحة في منطقة جامعة هار هتسوفيم. وتسببت الجامعة وقاعدة عوفريت في القدس الشهر الماضي بأضرار وحريق كبير هناك. في بداية الشهر الجاري قام افراد الشرطة السريون لوحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، ومحاربي حرس الحدود بإلقاء القبض عليه ومع الانتهاء من التحقيق، حيث تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضده بارتكابه الفعل على أساس قومي، ومن ثم تقديم لائحة الاتهام ضده من قبل النيابة العامة.
سيواصل افراد شرطة لواء القدس العمل ضد التهديدات العنيفة ومثيري الشغب الذين يحاولون المس بالمدنيين أو قوات الأمن. ستواصل الشرطة عملها للحفاظ على الأمن والسلامة العامة في شرقي القدس والاماكن الأخرى.