بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ:
القى أفراد شرطة لواء المركز القليلة القبض كجزء من النشاط الصارم ضد جرائم التعبير عبر شبكات التواصل، على أحد سكان رهط الذي عمل كعامل مقاول في مستشفى هشارون، للاشتباه في قيامه بنشر مقطع فيديو على الإنترنت يحتوي على تصريحات عنصرية
شرع محققو مركز شرطة كفار سابا بالتحقيق الليلة بعد تلقي بلاغ حول نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن تصريحات عنصرية ضد اليهود.
في غضون ذلك، رصد أفراد الشرطة المشتبه به في الفيديو، وهو من سكان رهط في العشرينات من عمره، يشتبه أنه يعمل كعامل مقاول في أحد المستشفيات، وتم توقيفه للتحقيق معه.
في النهاية ستقرر الشرطة إحالته الى المحكمة، للنظر في طلب تمديد توقيفه وفقا لنتائج التحقيق.
تعمل شرطة إسرائيل بشكل جدي من أجل القاء القبض والتحقيق مع المشتبه فيهم بالتعبير العنصري أثناء الحرب، في شبكات التواصل الاجتماعي وفي أي مكان آخر.
المفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي اشار:
أرحب بالنشاط السريع والحازم لإغلاق الدائرة والقاء القبض على المتورطين! وكما أوضحت مرات عديدة منذ بداية الحرب، فإن شرطة إسرائيل ستقف كجدار في وجه أي مظهر من مظاهر التعاطف أو التحريض.
عدم التسامح مطلقاً مع التحريض الجامح على الإرهاب عدم التسامح مطلقاً مع دعم الإرهاب وحماس داعش
قائد لواء المركز – اللواء آفي بيتون اشار:
“لأولئك الذين نسوا، نحن في حرب دفاعًا عن البيت!
سيكافح لواء المركز بحزم وسرعة مع أي تعبير يثير شبهات الدعم والانتماء للمنظمات الإرهابية والتحريض على العنف.
يستثمر اللواء بكثافة في مراقبة المنشورات التحريضية وسنصل لأي شخص يتحدانا!”