اندلعت اشتباكات، مساء اليوم الجمعة، بين عشرات المتظاهرين والشرطة خارج منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيسارية بسبب خطة الإصلاح القضائي وسياسة الحكومة.
وصادرت الشرطة بعض المعدات(معهم مكبرات الصوت والأعلام) وحاولت إخلاء المتظاهرين بالقوة من المكان، وتم تطويق المنطقة التي يقع فيها منزل نتنياهو وسدها أمام حركة المرور.
وبحسب المتظاهرين، جاء 250 شخصًا للتظاهر أمام منزل نتنياهو، حيث قال أحد المتظاهرين للقناة الإسرائيلية (12) “الشرطة تتصرف بعنف جنوني، لقد كسروا أنف أحدهم ويحاولون بكل الوسائل إخلاء المتظاهرين”وتابع”إن عنف الشرطة الليلة أثناء التظاهرة في مدينة قيسارية مناسب للأنظمة الديكتاتورية. ومحاولة قمع التظاهرة بالعنف لن تنجح. إذا تحقق الانقلاب، فإن عنف الشرطة ضد المتظاهرين ضد الحكومة سيكون أمراً مألوفاً” وأضاف “هناك طريقة واحدة فقط لوقف ذلك: المقاومة، ندعو الجميع للحضور يوم غد السبت للتظاهر ضد محاولة الانقلاب الديكتاتورية “.
وكان الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ، قد حذ في منصف مايو/ ايارالمنصرم، على إحراز تقدم قريبًا بين الطرفين المتفاوضين للتوصل إلى حل وسط للإصلاح القضائي الذي اقترحته الحكومة.وقال هرتسوغ بحسب مكتبه “حانت ساعة الحسم”.