تستمر الأزمة داخل الائتلاف الحكومي في التفاعل عقب الدراما في الكنيست يوم أمس بعد اختيار مرشحة المعارضة كارين الهرار للجنة لتعيين القضاة. ورجح عضو الكنيست الليكودي نيسيم فاتوري ان يكون ثمانية اعضاء في الائتلاف قد صوتوا لصالح الهارار، نصفهم من كتلته. وفي حديث مع إذاعة كان باللغة العربية وصف من يصوتون بخلاف موقف الكتلة بمنحرفين عن الطريق. وقال ان اعضاء الليكود سئموا من الطابور الخامس الذي انتُخب بأصواتهم ويعمل ضدهم حسب وصفه.
[This post contains advanced video player, click to open the original website]
وبدوره اشار عضو الكنيست من هاماحاني هامملاختي زئيف الكين الى انه يعرف النواب الاربعة من الائتلاف الذين دعموا الهارار، مضيفا انه بعضهم ليسوا من الليكود وانهم صوتوا لدوافع ايديولوجية ولمنع نسف المحادثات في دار الرئاسة. واكد الكين ان هذه المحادثات لم تتطرق الى امكانية عودة رئيس حزب شاس اريه درعي الى الحكومة، وذلك بخلاف تصريحات رئيس اسرائيل بيتنو افيغدور ليبرمان بهذا الشأن.
وبدوره قال رئيس المعارضة يائير لابيد ان هؤلاء الأعضاء في الائتلاف لن ينتقلوا الى حزب آخر ولم يتلقوا اي وعد، مضيفا انهم عملوا ذلك لأنهم اناس نزهاء وغير مستعدين لان يكونوا جزءا من آلية تدمير المجتمع الاسرائيلي حسب تعبيره.