[This post contains advanced video player, click to open the original website]
كشف تقرير بثته قناة “كان 11” عن ارتفاع في محاولات ملاحقة جنود الجيش الاسرائيلي قضائيًا في الخارج منذ اندلاع الحرب، حيث تم تقديم حوالي 50 شكوى ضد جنود احتياط، فتحت 10 منها تحقيقات في الدول المعنية، دون تسجيل أي اعتقالات حتى الآن.
وأظهرت بيانات قسم أمن المعلومات في الجيش أن الجنود ينشرون يوميًا نحو مليون محتوى على شبكات التواصل الاجتماعي، مما يزيد من مخاطر الكشف والملاحقة.
ورغم وجود دول توصف بـ”ذات احتمالية إشكالية”، لم تصدر تعليمات رسمية بمنع السفر إلى دول محددة، لكن يتم التعامل بحذر مع حالات خاصة، لا سيما الجنود مزدوجي الجنسية، خصوصًا في دول مثل جنوب إفريقيا، أو في الحالات التي تتوفر فيها معلومات استخباراتية عن نوايا استهداف معينة.
كما أوصت الجهات الأمنية بإعادة تقييم الرحلات التي تُعتبر عالية المخاطر، وأصبح تقييم المخاطر القانونية جزءًا أساسيًا من عملية اتخاذ القرار، مع إصدار توجيهات لتقليل النشاط على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأعرب خبراء مطلعون عن قلقهم من عدم وجود خطة شاملة للتعامل مع هذه الظاهرة، على الرغم من الجهود الحالية لتقليل التعرض والمخاطر القانونية.