وسّعت إسرائيل تشويشات GPS (نظام تحديد المواقع) التي كانت سائدة في المنطقة الشمالية خلال الحرب في الأشهر العشرة الأخيرة، وباتت هذه التشويشات تستهدف الآن منطقتي وسط إسرائيلي والجليل الأسفل وبضمنها مدينة الناصرة وضواحيها أيضا.
وجرى توسيع هذه التشويشات إلى وسط إسرائيل في نيسان الماضي، إثر توقع الهجوم الإيراني السابق على إسرائيل.
وتهدف تشويشات GPS إلى المس بقدرات الدقة للصواريخ والطائرات المسيرة التي تستند في تحليقها على الأقمار الاصطناعية، إلا أن هذه التشويشات تمنع استخدام تطبيقات مدنية عديدة.
وشكا سائقو سيارات أجرة اليوم، الأحد، من أنهم لم يعثروا أبدا على أماكن أرادوا الوصول إليها، إلى جانب شكاوى كهذه من شركات إرساليات، كما تعالت مشاكل في تطبيق “موفيت” للمواصلات العامة.
وفي نيسان الماضي، توقفت تشويشات GPS في وسط إسرائيل بعد هجوم إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة.
ويتوقع أن تستمر التشويشات الحالية وربما تتسع إلى حين انتهاء الهجوم المتوقع من جانب إيران وحزب الله، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقيادي العسكري في حزب الله، فؤاد شكر.