أدان وزير الخارجية الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، الخميس، بحث فيه الوزيران التطورات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في وقت تتوالى التنديدات باقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى قبل يومين.
والثلاثاء الماضي، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى لمدة 13 دقيقة تحت حراسة الشرطة، ما أثار عاصفة إدانات وتحذيرات من دول عربية وغربية بجانب انتقادات من المعارضة الإسرائيلية.
وذكرت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، أن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين.
كما بحث الجانبان “التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية والتنسيق المشترك بشأنها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.
وبحسب البيان، “اتفق الطرفان على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وانتهاك الاحتلال لقرارات الشرعية الدولية، ومحاولاته المستمرة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس”.
وحمّلا “سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة لتداعيات هذه الانتهاكات”، مؤكدين أهمية تعزيز التعاون المشترك ودعم المساعي الدولية لحفظ أمن وسلامة المنطقة واستقرارها”.
كما تطرقا إلى “الزيارات المتبادلة المقرر إقامتها خلال العام الجاري لبحث أطر تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وفق المصدر نفسه. –