إيتمار أنفير: “عنف الشرطة ضد المتظاهرين السلميين يكشف خوفهم من تنامي صوت معارضي الحرب”

[This post contains advanced video player, click to open the original website]


شهد مطلع الأسبوع الجاري توتراً خلال مظاهرة نظمتها حركة “نقف معاً” في منطقة غلاف غزة، حيث شارك فيها المئات للمطالبة بوقف الحرب وإعادة المختطفين. وقد تدخلت الشرطة بعنف، وفقًا لشهود عيان، مما أسفر عن اعتقال تسعة متظاهرين، بينهم قياديون ونشطاء في الحراك، وتم لاحقًا تحويلهم إلى الحبس المنزلي يوم الثلاثاء.

وفي حديث خاص لمراسل “الصنارة”، قال الناشط والمسؤول في حركة “نقف معاً” إيتمار أنفير حول التظاهرة والاعتداءات:

“على ما يبدو، فإن تجمع أكثر من 500 شخص للمطالبة بوقف الحرب على حدود غزة قد أثار قلق الشرطة، التي تعاملت بعنف مع المتظاهرين السلميين. وهذا دليل على أن الأصوات المنادية بوقف الحرب في تزايد مستمر، كما تظهر معظم الاستطلاعات. الشعب الإسرائيلي لا يريد استمرار الحرب أو احتلال غزة، بل يريد إعادة المختطفين وإنهاء النزاع.”

وأشار أنفير إلى أن الحركة تعتزم تنظيم مظاهرة جديدة يوم الجمعة القادم في الجنوب، وبالتحديد في منطقة غلاف غزة، بأعداد أكبر، للتأكيد على مطلب وقف الحرب في أسرع وقت ممكن.

واكمل :“نحن لا نخشى من الشرطة، وغايتنا التظاهر السلمي فقط، دون أي نية للعنف أو الاستفزاز. هدفنا واضح وهو وقف الحرب وإعادة المختطفين، ولن تثنينا الاعتقالات عن مواصلة هذا المسار.”

كما تطرق أنفير إلى ازدواجية تعامل الشرطة مع المتظاهرين، قائلًا:

“ما حدث ليس جديدًا علينا، فقد شهدنا سابقًا كيف يتم قمع المتظاهرين العرب عند احتجاجهم على الجريمة والعنف، خصوصًا عند إغلاقهم للطرقات. نأمل أن تمر مظاهرة الجمعة القادمة دون اعتقالات، وأن تدرك الشرطة أننا نريد فقط التعبير السلمي عن موقفنا”.

קרדיט לתמונות מההפגנה: סעיד קאק

أنفير:إيتمارالحربالسلميينالشرطةالمتظاهرينتناميخوفهمصوتضدعنفمعارضيمنيكشف-
Comments (0)
Add Comment