قُتل، مساء الجمعة، الشاب محمود مريسات (21 عامًا)، متأثرًا بجروحه الحرجة بعد إطلاق نار على مركبته في بلدة إعلبين.
كما أصيب طفلان (3 و 5 سنوات) بجراح متفاوتة بين طفيفة ومتوسطة ونُقلا على إثرها إلى مشفى رمبام في مدينة حيفا لتلقي العلاج.
وقالت الشرطة في بيان لها إنها فتحت تحقيقًا بملابسات الجريمة وشرعت أفرادها بعمليات تمشيط خلف المشتبهين بمرافقة مروحية، كما وصلنا.
في المقابل، كان قد أظهر تحقيق لصحيفة هأرتس أن هبوطا حادا طرأ منذ بدء الحرب على مستوى الجريمة في الشارع العربي. وبلغ عدد الضحايا منذ السابع من أكتوبر ثلاثة عشر (13)، مما يشكل انخفاضا بنسبة حوالي ستين بالمئة (60%) قياسا بشهر أيلول سبتمبر.
وبعد الإعلان عن مقتل الشاب مريسات في اعبلين ووفق معطيات مبادرات ابراهيم، وصل عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي منذ بداية 2023 إلى 215 (يُذكر أن في الفترة المقابلة للعام 2022 كان عدد الضحايا: 98 ضحية).