[This post contains advanced video player, click to open the original website]
عمّ الإضراب الشامل مدرسة في مدينة يافا، صباح اليوم الإثنين، وذلك في أعقاب اعتقال مدير المدرسة أمس على خلفية شبهات بالتحرش الجنسي بعدد من الطلاب خلال العامين الماضيين.
وأعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب عن الإضراب في بيان رسمي، قالت فيه إن اعتقال المدير تم “دون وجود أدلة واضحة تثبت الاتهامات الموجّهة إليه”، معتبرة أن طريقة التعامل مع الملف “تمسّ بكرامة المعلم وتُلحق ضررًا جسيمًا بسمعته قبل انتهاء التحقيق”.
وأضاف البيان: “تلقّينا بذهول نبأ وقوع حادث خطير في المدرسة، حيث تم استدعاء مدير المدرسة للتحقيق على خلفية مزاعم خطيرة، وحسب علمنا حتى هذه اللحظة لا يوجد ما يثبتها”.
وأبدت اللجنة دعمها الكامل للمدير، واصفة إيّاه بأنه “شخصية تربوية محترمة وملتزمة وذات قيم عالية، ويُعتبر حجر أساس في المنظومة التعليمية”. وأعربت عن قلقها من “العواقب التي قد تنجم عن التعامل مع الموضوع بهذا الشكل، خاصةً أن الخطوة قد تلحق ضرراً بالغًا بسمعة شخص لم تُثبت بعد التهم الموجَّهة إليه”.
الشرطة: شبهات خطيرة والتحقيق مستمر
وفي المقابل، قالت الشرطة في بيان لها إن أفرادها اعتقلوا صباح الأحد “مسؤولاً كبيرًا في إدارة إحدى المدارس في يافا، بشبهة التحرش الجنسي بالطلاب خلال العامين الماضيين”، مشيرة إلى أن التحقيق يُدار في وحدة مكافحة الجريمة في مديرية أيالون.
وجاء لاحقًا من الشرطة أن محكمة الصلح في تل أبيب قررت إحالة المشتبه إلى الحبس المنزلي الكامل لمدة 15 يومًا بشروط مقيّدة، مؤكدة أن المحكمة أصدرت أمر حظر نشر يمنع كشف هوية المشتبه أو أي تفاصيل قد تؤدي إلى التعرف على الضحايا.
ووفق الشرطة، فإن التحقيقات ما تزال جارية، وسيتم اتخاذ إجراءات إضافية وفقًا لتقدمها.