في أعقاب الجريمة، أعلنت بلدية باقة الغربية عن إضراب عام وشامل في المدينة اليوم، يشمل جميع المؤسسات العامة والمدارس، تعبيرًا عن الاحتجاج ضد هذه الجريمة العنيفة. ويأتي هذا التحرك استجابةً لدعوات الأهالي ومسؤولي المدينة، الذين يعبرون عن قلقهم من تصاعد العنف في المجتمع المحلي.
وذكرت بلدية باقة الغربية أن خط الطوارئ النفسي الذي أطلقته سيوفر دعمًا نفسيًا ومهنيًا لمساعدة المتضررين من الطلاب وأفراد المجتمع، في محاولة لتخفيف الصدمة. كما دعت البلدية إلى اجتماع قطري طارئ في “ديوان باقة” ظهر اليوم، بمشاركة قادة المجتمع وشخصيات عامة لمناقشة التدابير الممكنة لمواجهة تصاعد الجرائم.
تعد جريمة القتل هذه واحدة من سلسلة أحداث عنف تتصاعد في البلدات العربية، ما أثار موجة من الغضب والقلق بين المواطنين. وترى البلدية أن توفير الدعم النفسي خطوة أساسية لتقليل الآثار السلبية للحدث على المجتمع، وخاصة على الطلاب الذين فقدوا قائدًا تربويًا وشخصية مؤثرة.
يمثل هذا الإضراب العام والدعم النفسي خطوات أولية ضمن تحرك أوسع للتصدي للعنف ودعم المجتمع المحلي في باقة الغربية، حيث تسعى البلدية والمجتمع المدني معًا لوقف مثل هذه الحوادث وحماية مستقبل الأجيال القادمة.