خلال الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي التي جرت في إسرائيل الثلاثاء الماضي، انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر أبًا وهو يضع طفلته في منتصف الطريق لمنع حركة المرور، وتمت مشاركته على نطاق واسع وتم مشاهدته آلاف المرات. ومنذ ذلك الحين أطلق مستخدمو الإنترنت على الفتاة اسم “احتجاج الطفل”.
وقرر المحامي الإسرائيلي راز عطياس، تقديم شكوى قضائية ضد الوالدين. بحيث استند على السوابق القضائية المماثلة، وقد حدثت بالفعل حالات في الماضي، حيث أصيب الأطفال عن غير قصد من قبل راكبي الدراجات والمارة. معتبرا أن “الوالدان أنهما عرّضا أطفالهما للخطر”.
كما يعتمد المحامي أيضًا على مادة في القانون الجنائي الإسرائيلي تنص على أنه “أثناء الاضطرابات أو مقاومة الترحيل، يستخدم الشخص المسؤول القصر كوسيلة لمنع اعتقاله أو ترحيله، ويجب فتح تحقيق في حالة الإخلال بواجب أحد الوالدين أو شخص مسؤول”.
وشارك عشرات الآلاف في مظاهرة حاشدة بمطار بن غوريون احتجاجا على الاصلاحات القضائية التي تسعى الحكومة الاسرائيلية الى تشريعها، في حين أعلنت الشرطة الاسرائيلية اعتقالها أكثر من 71 مشتبها بالاخلال بالنظام العام، أفرجت على 45 منهم لاحقا.