إسرائيل تشن غارات جوية على صنعاء والحديدة بعد استهداف تل أبيب بصاروخ حوثي

[This post contains advanced video player, click to open the original website]

شن سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الخميس، سلسلة غارات جوية استهدفت منشآت في صنعاء والحديدة باليمن، وذلك عقب إطلاق جماعة الحوثي صاروخاً باتجاه تل أبيب.

ضحايا واستهداف منشآت حيوية

وذكرت مصادر يمنية أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 9 أشخاص، من بينهم موظفون في منشأة رأس عيسى النفطية بمحافظة الحديدة، بالإضافة إلى وقوع عدد من الإصابات. واستهدفت الغارات محطتي الكهرباء المركزيتين جنوب وشمال العاصمة صنعاء، وميناء الحديدة، ومنشأة رأس عيسى النفطية.

وأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن القصف على الحديدة وصنعاء تسبب بخسائر بشرية ومادية، واصفة الهجوم الإسرائيلي بـ”العدوان”.

ردود فعل يمنية ودولية

قال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، إن القصف الأميركي-الإسرائيلي للمرافق المدنية في اليمن يكشف نفاق الغرب، مؤكداً استمرار دعمهم لغزة في وجه ما وصفه بجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

من جهتها، وصفت وسائل إعلام حوثية الهجوم بأنه امتداد لسياسات التصعيد ضد اليمن ودعم للعدوان على الشعب الفلسطيني.

بيان الجيش الإسرائيلي وتصريحات المسؤولين

في الجانب الإسرائيلي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الغارات “استهدفت مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة”، مشيراً إلى أن الهجوم ركز على موانئ وبنى تحتية، بما في ذلك ميناء رأس عيسى ومحطات كهرباء حيوية.

وأكد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه صدق على خطة الهجوم ضد عشرات المنشآت الإستراتيجية التابعة للحوثيين، مشيراً إلى أن “العملية مخطط لها منذ أسابيع” بهدف تقويض قدرات الحوثيين بعد تهديدهم المباشر لإسرائيل.

خلفية الهجوم

يأتي التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق صاروخ من قبل جماعة الحوثي باتجاه تل أبيب، في تصعيد خطير يجسد ارتباط اليمن بتطورات الصراع الإقليمي، لا سيما في ظل استمرار التوترات في غزة.

يُذكر أن الهجوم على منشأة رأس عيسى ليس الأول، إذ تعرضت المنشأة لقصف إسرائيلي في سبتمبر/أيلول الماضي، ما يشير إلى تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الأهداف الحوثية خلال الأشهر الأخيرة.

التداعيات المتوقعة

يُتوقع أن يؤدي هذا التصعيد إلى تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، الذي يعاني من أزمة إنسانية كبيرة جراء الصراع المستمر منذ سنوات. كما يضع هذا التصعيد مزيداً من الضغط على الأوضاع الإقليمية، وسط اتهامات متبادلة بين الأطراف المعنية حول دوافع الهجمات وتأثيراتها على الأمن والاستقرار.

أبيبإسرائيلاستهدافبصاروخبعدتشنّتلجويةحوثيصنعاءعلىغاراتوالحديدة
Comments (0)
Add Comment