ما زالت مدينة أم الفحم تتجرع مرارة الجريمة التي عادت إلى الواجهة من جديد منذ بداية العام الحالي، بعد انكماشها في السنوات الأخيرة وتراجعها بشكل ملحوظ .
العام الماضي شهدت المدينة 6 جرائم قتل وفي عام 2022 شهد العام انخفاض حاد بعدد جرائم القتل بـِ 3 ضحايا فقط.
حيث فقدت المدينة منذ بداية العام الجديد 3 شبان بجرائم قتل مختلفة منها طعن ومنها بإطلاق النار، ولم يتم الإعلان حتى الآن من قبل الشرطة عن فك رموز أي جريمة من هذه الجرائم أو أي اعتقالات.
الجريمة الأولى ذهب ضحيتها الشاب هيثم أبو حسين في منطقة العيون، بعد أن أقدم مجهولون على إطلاق النار عليه من مسافة صفر، مما اضطر الطواقم الطبية لإعلان وفاته بمكان الحادثة.
الجريمة الثانية ذهب ضحيتها الشاب محمد رفيق جبارين الذي قتل بجريمة طعن خلال تواجده في مدينة باقة الغربية، لتقوم الطواقم الطبية بنقله إلى المستشفى وهناك يتم الإعلان عن وفاته متأثرا بجراحه الخطيرة.
الجريمة الثالثة وقعت مطلع هذا الأسبوع، بعد أن قتل الشاب محمد طلال جمال في حي عين إبراهيم في المدينة بوضح النهار، خلال تواجده في مركبته بساحة منزلة ليتم إطلاق النار عليه بالجزء العلوي من جسده ومن مسافة صفر.