[This post contains advanced video player, click to open the original website]
في عالم يقيس الإمكانيات بما نستطيع رؤيته بأعيننا، هناك من يثبت أن الرؤية الحقيقية تكمن في القلب والعزيمة. يامن سعيد محاميد، شاب في الصف العاشر، يعيش حياة ملهمة بلا حدود، على الرغم من كونه كفيفاً.
يامن ليس فقط طالبًا متفوقًا، بل هو أيضًا فنان ماهر على الدربكة، يملأ الأجواء بإيقاعات تخطف الأنفاس. لكن مواهبه لا تتوقف هنا؛ فهو أيضاً فارس يمتطي صهوة الخيل بثقة وجرأة، وراكب دراجة هوائية يسابق الريح بحرية وشجاعة.
لم تقتصر تحديات يامن على تعلم مهارات جديدة فحسب، بل شارك أيضًا في مسابقات العدو ورمي الكرة الحديدية، متحديًا كل التوقعات وكسراً للحواجز التي تفصل بين ذوي الهمم والعالم.
قصة يامن ليست فقط عن التغلب على الإعاقة؛ بل هي قصة عن الإصرار، والعزيمة، والشجاعة. إنه يُظهر لنا أن القوة الحقيقية تأتي من الداخل، وأنه مع الإيمان والإصرار، لا يوجد شيء نحن عاجزون عن تحقيقه.
فلنقف جميعًا تحية وإجلالًا ليامن، الذي يعيد تعريف معنى البطولة ويذكرنا بأن القيود موجودة فقط في أذهاننا.