[This post contains advanced video player, click to open the original website]
محمد رؤوف، شاب كفيف في صف الحادي عشر بمدرسة إسكندر، يتخصص في علم الأحياء. رغم تحديه للإعاقة البصرية، استطاع أن يتفوق أكاديميًا، مما جعله مصدر إلهام لكل من حوله. يتمتع محمد بشخصية قيادية قوية، ولديه عزيمة وإرادة لا تقهر، جعلت منه طالبًا متميزًا ليس فقط في الدراسة بل وفي مختلف جوانب الحياة.
محبته للمشاركة في الأنشطة والفعاليات كانت واضحة من خلال اهتماماته المتنوعة مثل ركوب الخيل، ركوب الدراجات الهوائية، وأخيرًا المشاركة في سباق الماراثون في تل أبيب، حيث أظهر قدرات استثنائية وكان من المتميزين. هذا التنوع في الاهتمامات أظهر روح محمد الرياضية وحبه للتحدي، مؤكدًا أن الإعاقة ليست عائقًا أمام الإنجازات الكبيرة.
محمد هو أيضًا جزء من جمعية “قمرة العين”، وهي منظمة تهدف إلى دعم الأشخاص من ذوي الهمم. في هذا الدور، لم يكن محمد فقط مستفيدًا من برامج الجمعية، بل أصبح أيضًا موهبة بارزة داخلها، مما يشجع ويحفز الآخرين على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.