أظهرت تقرير صادر عن وزارة الأمن القومي الإسرائيلية، بشأن التحرش الجنسي عبر الإنترنت، أن الخط الساخن في البلاد خلال عام 2022 مع حوالي 8133 حادثة تعرض فيها قاصرون للمضايقات عبر الإنترنت، وأظهر التقرير أن المنصتين الأكثر استهدافًا للقاصرين هي انستغرام بـ 31 في المئة و واتس أب بـ 26 في المئة، وأن أكثر من نصف الجناة الذين تم تحديدهم كانوا قاصرين تتراوح أعمارهم بين 13 و 16 عاما.
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إن “سلامة أنشطة الأطفال والشباب على الإنترنت أهم من أي شيء آخر”. بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا للتقرير، فإن معظم الضحايا تتراوح أعمارهم بين 12 و 14 عامًا، ومن بين الهجمات، كانت 34 في المئة حالات تحرش جنسي و 21 في المئة تم فيها نشر صور ومقاطع فيديو جنسية للضحايا على الإنترنت.
وأشار التقرير إلى أن، 73 في المئة من الضحايا كانوا من الفتيات، وكانت أكثر أشكال الاعتداء على الفتيات شيوعًا هي التحرش الجنسي (42 في المئة) ونشر الصور الجنسية (25 في المئة). ومن الاعتداءات الأخرى الابتزاز الجنسي والرسائل الجنسية والأفعال الفاضحة والاغتصاب الافتراضي.
قالت القيادة الوطنية لحماية الطفل على الإنترنت إن الضحايا غالبًا ما يختارون عدم الشكوى بسبب الشعور بالخزي أو الذنب أو الخوف من الوصم أو عدم تصديقهم أو الانتقام من الجاني.
وتُظهر بيانات التقرير أن الفتيات يقعن ضحايا للعدوان على منصات مثل “انستغرام” و”واتس أب” أكثر من الأولاد ، الذين هم أكثر ضحايا على “ديسكارد” (منصة اتصال في ألعاب الفيديو). من بين الجناة الذين تم تحديدهم، 87 في المئة كانوا من الذكور، منهم 57 في المئة قصر و 43 في المئة بالغين ، ومعظم الاعتداءات على الأولاد كانت ابتزازًا جنسيًا (42 في المئة) وتوزيع صور جنسية (25 في المئة).