طلب 14 عضو كنيست من أحزاب الائتلاف رئيس الشاباك، رونين بار، بتحسين ظروف سجن قاتل عائلة دوابشة، عاميرام بن أوليئيل، وشككوا بإدانته وبقضاة المحاكم الإسرائيلية ودعوا إلى تغيير القضاة.
ووافق الشاباك على نقل بن أوليئيل إلى القسم التوراتي خلال الأعياد اليهودية، ورئيس الشاباك يقول إنه لا يزال يشكل نموذجًا للتقليد في أوساط المستوطنين المتطرفين وهو على اتصال معهم، ولا أحد من السجناء يريد التواجد في زنزانة واحدة معه
ويذكر أن الإرهابي بن أوليئيل أدين بقتل عائلة دوابشة( أب وأم وطفل الذي كان عمره سنة ونصف السنة)، عندما ألقى زجاجة حارقة إلى داخل منزلهم في قرية دوما في الضفة الغربية، في تموز/يوليو العام 2015، وفي أيلول/سبتمبر العام 2020، حُكم عليه بالسجن ثلاثة مؤبدات و 20 سنة.
وأفاد المحامي عمر خمايسي في حديثه لإذاعة الشمس، بأن 14 من النواب طالبوا بنقل بن اولئيل الى قسم خاص بالسجن لليهود المتدينين خلال فترة الأعياد اليهودية القريبة وذلك بسبب حالته النفسية السيئة.
وأشار خمايسي إلى أن جهاز الأمن العام رفض حتى الان نقل المدان، الى قسم اليهود المتدينين خوفًا من تأثيره على بقية السجناء كن رئيس الامن العام عبر عن موافقته لمنحه بعض التسهيلات في زنزانته.
وأكد المحامي عمر خمايسي، انه ومؤسسة ميزان لحقوق الإنسان “سيكون لهم موقف على هذا الطلب، بمراسلة مصلحة السجون على أن لا يكون هناك تغيير بحال الأسير عميرام ورفض طلب النواب”.
وجاء في رسالة أعضاء الكنيست إلى رئيس الشاباك أنه “نتوجه إليك من أجل نقل الأسير عاميرام بن أوليئيل إلى القسم التوراتي بأسرع وقت”، بادعاء أنه “يقبع وحيدا في زنزانة في عزل كامل وفي أشد ظروف السجن في دولة إسرائيل، منذ سجنه قبل سبع سنوات ونصف السنة”.
وزعم أعضاء الكنيست أن “وضعه النفسي تدهور مؤخرا بسبب العزل المتواصل، ويوجد تخوف كبير على صحته النفسية والجسدية. وعشية الفصح اليهودي الأخيرة تمت المصادقة لأول مرة على طلب عاميرام بالانتقال إلى القسم التوراتي في السجن والقيام بفرائض العيد”.
وفي سياق متواصل، الفجوة بين ما يعيشه الأسير أحمد مناصرة وعاميرام بن أوليئيل، فجوة واضحة، ونظام اقرب للابرتهايد فهنا تمييز عنصري واضح، في القانون ليس في الشعارات فقط.
يذكر ان مصلحة السجون والأجهزة الأمنية الاسرائيلية ترفض بشكل قاطع حتى الان مناقشة طلب الاسير الشاب احمد مناصرة بتحسين شروط سجنه واخراجه من العزل الانفرادي وقال المحامي خالد زبارقة في حديث لاذاعة الشمس ان المحكمة قررت تأجيل النظر في قرار انهاء العزل الانفرادي للاسير مناصرة الى تاريخ العشرين من الشهر الجاري علما أن أمر عزله الحالي ينتهي في 18 أيلول الجاري.
هذا وطالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، اليوم الأربعاء، المجتمع بالتدخل الفوري والجدي لإنقاذ حياة الأسير أحمد مناصرة الذي يمر بحالة صحية ونفسية صعبة ومعقدة.