شهدت الحلقات الأولى من مسلسل «سيب وأنا أسيب»، بطولة هنا الزاهد وأحمد السعدني؛ العديد من الأحداث في إطار كوميدي مشوِّق، بعدما أُجبرت هنا على الزواج من السعدنى بحيلة عائلية رغم ارتباطها عاطفيّاً بشاب من لبنان، وبعد رفض هنا الزيجة، طلبها السعدنى في بيت الطاعة.
ودارت أحداث الحلقتين الأولى والثانية من مسلسل «سيب وأنا أسيب» على منصة شاهد، بالعودة بالزمن خلال الأحداث إلى يوم زفاف «نبيلة- بيلا»، التي تلعب شخصيتها الفنانة هنا الزاهد، و«إبراهيم» الذي يجسده الفنان أحمد السعدني، حيث ظهرت بفستان الزفاف، في ليلة عرسها.
وجلست رفقة والدتها «بطة» التي تلعب دورها الفنانة عارفة عبد الرسول، وهي تروي لها قصة حبها لتفصيل وتصميم الملابس، وكانت ستعمل مع الفنانة نبيلة عبيد في أعمالها الفنية كإستايلست، ولكن رفض زوجها الذي يجسد شخصيته الفنان محمود البزاوي، رفضاً قاطعاً، ومن ثَم أصبحت تعمل في تفصيل الملابس لصديقاتها وجيرانها.
هنا الزاهد ورثت موهبة الخياطة من والدتها
خرجت والدة نبيلة من الغرفة، وظلت نبيلة بمفردها تفكر في حديث والدتها التي ورثت عنها موهبة تصميم الملابس؛ لتقرر الهروب من حفل الزفاف والتقديم في مسابقة لتصميم الأزياء والسفر إلى لبنان، وبالفعل هربت نبيلة من حفل زفافها وسط صدمة عائلتها وزوجها إبراهيم؛ لتبدأ حياتها الجديدة بوصفها مصممة أزياء.
أحمد السعدنى يرفض تطليق هنا الزاهد
وذهاب نبيلة إلى إبراهيم في ورشة الميكانيكا الخاصة به، وطلبت منه أن يطلقها بهدوء؛ ليرفض إبراهيم رفضاً قاطعاً موضحاً أنه طلبها في بيت الطاعة، وإذا لم تنفذ طلبه؛ فسيجبرها على التنفيذ.
خرجت نبيلة من ورشة إبراهيم وهي في حالة من العصبية الشديدة، واتصلت بصديقتها سماح لتوكل لها أكبر محامٍ في مصر ليساعدها في إجراءات الطلاق، وحاول المحامي أن يتواصل لحل محايد مع إبراهيم ليطلق نبيلة، ولكن رفض وأكد أنه يريد أن ينتقم منها لكرامته ولغيابها 5 سنوات.
كما هدد إبراهيم أنه إذا لم تنفذ نبيلة حكم المحكمة ببيت الطاعة؛ فسيعلن زواجهما، كما سينشر لها عدداً من الصور والفيديوهات الخاصة بنبيلة قبل أن تصبح في حياة الترف، قائلاً: «هنشر فيديوهاتها أيام الكحرتة».
وانتهت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل «سيب وأنا أسيب» باتفاق المحامي مع نبيلة أن يخططا للانتقام من إبراهيم، وبالفعل ذهبت نبيلة إلى بيت إبراهيم الذي تفاجأ بوجودها.