[This post contains advanced video player, click to open the original website]
انتقد يوم امس الثلاثاء رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، اقتراح ميزانية الدولة لعام 2025 التي عرضها وزير المالية بتسلئيل سمورتيش، وكذلك مسودة قانون التسويات، اذ تخطط وزارة المالية لتقليص 3 مليار شيكل في السنة، حتى سنة 2028، بما يشمل تكاليف الأجور في القطاع العام، وتجميد معدل الأجور، وتدريجات الضريبة ونقاط الاستحقاق الضريبي وكل مخصصات التأمين الوطني. وقال أرنون بار دافيد : ” قرأت في الأيام الأخيرة في كل الصحف ان وزارة المالية أخرجت من جارورها كل الخطط التي تضر بالجمهور والعمال “.
كما قال رئيس الهستدروت : ” مرة أخرى يريدون المس بصناديق التقاعد وصناديق الاستكمال وبالحد الأدنى للأجور، ويريدون فرض ضرائب على الانسان العامل، وهذا لن يكون. أنا أتواصل مع وزارة المالية، وهم يعلمون ان الهستدروت تجندت دوما حينما تكون الدولة في ضائقة، لكن هذه المرة أنا أريد ان أرى ان كانت الدولة فعلا تريد ان تذهب لهذه الميزانية. أولا يجب تقليص عدد الوزارات، وتقليص الميزانيات الائتلافية وإدارة الأموال بالشكل السليم . حينما أرى انه تتم إدارة الميزانيات بالشكل الصحيح وبمسؤولية ساكون شريكا. كل هذا التشريع لن يمر، وانا أريد من الذي سيحاول تشريع قوانين ضد العمال، في كنيست إسرائيل، هذا لن يمر “.
هذا وتخطط وزارة المالية الى فرض تقييد على الاعفاء من الضريبة عن إيداع للتقاعد لمعاشين بالمعدل، بدلا من 3.3 اليوم، وأيضا الغاء نصف قيمة الاعفاء عن الضريبة لشراء السجائر في السوق الحرة ” الديو تي فري ” اعتبارا من الشهر السادس من عام 2026 لمدة عامين، ومن ثم الغاء الاعفاء الضريبي عن السجائر بشكل كامل.