اقيم هذا الاسبوع في مدينة ام الفحم ، امسية إحتفالية بمناسبة شهر رمضان المبارك ، وكان من البارز في هذه الأمسية “الأكشاك الإجتماعية” ، التي اشرف عليها قسم الخدمات الإجتماعية في البلدية، ليتعرف الاهالي عن كثب على قسم الشؤون الخدمات الإجتماعية والعاملين الإجتماعيين ، خاصة وان الفكرة السائدة عن الخدمات الإجتماعية ، انها فقط متعلقة في المشاكل العائلية او الأوضاع الصعبة للعائلات”.
[This post contains advanced video player, click to open the original website]
حول هذا الموضوع التقى مراسل موقع وصحيفة الصنارة ، مع مديرة قسم الخدمات الاجتماعية هيلانة كامل اغبارية ، التي قالت :” في البداية كانت الامسية مميزة والتي شارك بها الالاف ، وكان يميزها نوعية العمل الذي قمنا عليه في قسم الخدمات الاجتماعية والتي شملت محطات اجتماعية ، التي من خلالها استطعنا تمرير قيم العمل الاجتماعي والتي هي قيم ديننا الاسلامي الحنيف”.وأضافت:” كل مجموعة من العاملين الاجتماعيين والاقسام الداخلية في الخدمات الإجتماعية قامت بتجهيز فعاليات ونشاطات لتمريريها للعائلات مع الحفاظ على تقديم هدية لكل طفل يشارك في هذه الفعاليات ، مثل: فعالية اختيار الكلمات الطيبة التي يحبها الشخص ليعلقها على شجرة الاخلاق ويختار من بين عدة اوراق الورقة التي تحتوي على صفة يريد نبذها من المجتمع ويلقيها بصندوق النفايات ، وهذا أمر كان مهم جداً ليتعرف الجيل الصاعد على ان دور الخدمات الإجتماعية هو المساعدة والمساندة لكل شخص في المجتمع”.
وتابعت قائلة :” كان من المهم ان يتعرف الاهالي على اقسام الخدمات الاجتماعية ، ولهذا خرجنا من مكاتبنا الى الاهالي ليتعرفوا على خدماتنا عن قرب ، خاصة وان الفكرة عن الخدمات الإجتماعية في المجتمع العربي غير مرض عنها من قبل الأهالي ، فالكثيرون يظنون ان عمل الاقسام الاجتماعية يقتصر فقط على حل المشاكل لدى العائلات ، ولهذا توجب علينا ان نخرج نحن الى الناس ونخبرهم عن نشاطاتنا وفعالياتنا في هذا المجال ونقول لهم : تعالوا وشاهدوا ماذا نقدم من خدمات من اجلكم ، لان وظيفتنا جماهيرية وحصانة نفسية ونعمل على ارشاد الاهالي والتعامل مع الاولاد وهذه كلها قيم هامة وهادفة استطعنا تمريرها لدى العائلات والاطفال من خلال الاكشاك الإجتماعية التي اقمناها”.
وأختتمت هيلانة حديثها قائلة :” انا سعيدة للغاية لأن الآلاف قد استطاعوا هذا الاسبوع ان يتعرفوا فعلاً على قسم الخدمات الإجتماعية عن قرب وعلموا ان هذه الاقسام ليست فقط لحل المشاكل داخل العائلات ، وان لها وظائف عديدة ومتنوعة تخدم كافة شرائح المجتمع”.