وبحسب ثلاثة مسؤولين إسرائيليين مطّلعين على التفاصيل، فإن نتنياهو بادر بالاتصال بترامب يوم الثلاثاء الماضي عند الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت إسرائيل، أي قبل أقل من ساعة من إطلاق الصواريخ الباليستية التي أصابت مجمع الحركة في الدوحة. وأوضح المسؤولون أنّ إسرائيل لم تكن لتُقدم على العملية لولا قناعتها بعدم وجود معارضة أميركية.
وأكدوا أنّه كان هناك وقت كافٍ لإلغاء الهجوم لو طلب ترامب ذلك، إلا أن الأخير لم يُبدِ اعتراضًا. في المقابل، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي أُبلغ بالعملية عبر الجيش الأميركي وليس من نتنياهو، بينما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق.
ونقل مصدر إسرائيلي أن واشنطن تسعى إلى إبعاد نفسها سياسيًا عن العملية حفاظًا على علاقاتها مع قطر، في حين كرر نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الهجوم كان “مبادرة إسرائيلية أحادية الجانب”.