أعلن المعهد الطبي الشرعي في أبو كبير، اليوم (الثلاثاء)، أنّه تمّ التعرف على هويات ثلاثة من الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين لدى حركة حماس، وهم:
-
الجندي تمير نمرودي (19 عامًا)، الذي اختُطف حيًّا من قاعدة عسكرية قرب حدود غزة،
-
أورئيل باروخ (35 عامًا) من غِبعون، والذي اختُطف أثناء عودته من مهرجان “نوفا”،
-
إيتان ليفي (53 عامًا) من مدينة بات يام، الذي فُقد في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما وصلت إلى المعهد جثة رابعة قالت حماس إنها تعود لأحد المحتجزين القتلى، غير أنّ الفحوصات الجنائية أكدت عدم تطابقها مع أي من المحتجزين الإسرائيليين المعروفين. وأوضحت مصادر طبية أن الجثة التي أُعيدت أمس لا تعود لمواطن أو جندي إسرائيلي، فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة هويتها.
وقال مصدر أمني إسرائيلي إنّ النتائج الأولية للفحص أثبتت أنّ “الجثة لا تنتمي لأي من المفقودين أو الرهائن المسجلين لدى الجهات الرسمية”، مضيفًا أن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء لمعرفة مصدرها.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا تزال جثامين 21 محتجزًا في قبضة حماس، ومن المتوقع أن تُسلَّم دفعة جديدة خلال الساعات المقبلة. ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن وسطاء من قطر ومصر وتركيا قولهم إنّ الظروف الميدانية المعقدة داخل غزة تُعيق عملية نقل الجثامين بشكل منتظم.
مقتل أحد المحتجزين بنيران الجيش الإسرائيلي
في سياق متصل، أعلن مكتب عائلات المحتجزين الإسرائيليين أنّ الجندي تمير نمرودي، الذي تم التعرف على جثته صباح اليوم، قُتل جراء غارات الجيش الإسرائيلي أثناء احتجازه في غزة.
وجاء في بيان المكتب:
“تمير اختُطف حيًّا من قاعدته العسكرية، ولقي حتفه نتيجة القصف الإسرائيلي أثناء وجوده في الأسر. واليوم يصادف التاريخ العبري ليوم مقتله.”
وتشير التقديرات الأمنية إلى أنّ عدداً من المحتجزين قد لقوا مصرعهم في ظروف مشابهة خلال العمليات العسكرية في القطاع، ما يزيد من تعقيد عملية تحديد مصير جميع المفقودين واستعادة جثامينهم.