[This post contains advanced video player, click to open the original website]
أفاد مصدر مطلع من بين الدول الوسيطة لقناة “كان”، أن المفاوضات بين وفدي حماس وإسرائيل لا تزال جارية هذا اليوم، وتتمحور حاليًا حول “الخرائط المقترحة لانتشار القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة”. وأضاف المصدر أن الأطراف الوسيطة تعمل على صياغة حلول تساعد على سد الفجوات والحفاظ على الزخم التفاوضي.
وفي سياق متصل، أعرب وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، المسؤول عن ملف المفاوضات بشأن المختطفين، عن أمله في التوصل إلى تهدئة مؤقتة تمهّد لاحقًا لاتفاق دائم لا يُبقي حماس في السلطة. وفي مقابلة سُجلت أمس الأحد مع الصحفي الأميركي دان سِنور، كشف ديرمر عن أنه تحدث مرتين مع الوفد الإسرائيلي في الدوحة، على أن تُعقد محادثة إضافية اليوم.
وقال ديرمر خلال المقابلة: “إسرائيل الآن أكثر قدرة على الردع مما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر”، مضيفًا: “في ذلك اليوم كنا في أضعف وضع لنا منذ عقود”.
وفي موازاة ذلك، ذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن الفصائل الفلسطينية رفضت الدخول في نقاش بشأن معايير الإفراج عن السجناء الأمنيين الفلسطينيين مقابل المختطفين الإسرائيليين، قبل حسم ثلاث قضايا أساسية: إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، انسحاب قوات جيش الدفاع من القطاع، وتقديم ضمانات دولية لإعادة إعمار غزة. ووفق التقرير، وافقت الفصائل على إطلاق سراح ثمانية محتجزين إسرائيليين دفعة واحدة في الأسبوع الأول من تنفيذ الاتفاق.